يتجدد الصراع في المجموعة الأولى بالبطولة العربية عندما يصطدم الفيصلي الأردني بنصر حسين داي الجزائري في مباراة فك الشراكة والانفراد بالصدارة، التي تقام على ستاد السلام بالقاهرة. ويطمح الفيصلي الذي حقق فوزا تاريخيا أمام الأهلي في المرحلة الأولى، في استغلال نشوة انتصاره السابق ومواصلة نفس الأداء القوي بحثا عن النقاط الثلاث، التي ستضعه على أعتاب التأهل للدور نصف النهائي، لاسيما أن مباراته الأخيرة أمام الوحدة تعتبر الأسهل وسيحتاج خلالها إلى التعادل فقط ليضمن الصدارة والتأهل. وكان المونتينيغري نيبويشا قد أبدى سعادته بالفوز على الأهلي، مشيدا بالروح العالية، التي كان عليها لاعبوه مشددا على أنه طوى صفحة المباراة الماضية وبات تفكيره منصبا على مباراة اليوم التي تحدد المتصدر للمجموعة. أما نصر حسين داي، الذي نجح في تجاوز عقبة الوحدة، فإنه يسعى إلى مواصلة مستوياته الجيدة وإلحاق الفيصلي بسابقه للانفراد بالصدارة والاقتراب من التأهل قبل الاصطدام بالأهلي في المرحلة الأخيرة. وأكد مدرب الفريق نبيل نجيز أن فريقه تخلص من ظروفه الصعبة المتمثلة في عدم انسجام لاعبيه من خلال الروح القتالية، منوها إلى أن الفوز في المباراة الماضية منحهم فرصة أكبر لبلوغ الدور نصف النهائي. وعطفا على مستوى الفريقين في الجولة الأولى، فإن الكفة تبدو متكافئة إلى حد كبير، ولكن الفريق الأكثر تركيزا واستثمارا للفرص سيكون الأقرب للفوز. وفي المباراة الثانية، يسعى الأهلي المصري والوحدة الإماراتي إلى التعويص عندما يلتقيان في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول، إذ إن الفائز سينعش حظوظه في التأهل لنصف النهائي بينما الخاسر سيودع البطولة رسميا وتبقى مباراته مجرد تحصيل حاصل. فالأهلي الذي تلقى خسارة مفاجئة أمام الفيصلي سيدخل المباراة بشعار الفوز لتدارك أزمة البداية والعودة للمسار الصحيح قبل فوات الأوان، ومن المنتظر أن يزج المدرب العام احمد أيوب ببعض العناصر الأساسية بعد أن منح الفرصة لعدد كبير من اللاعبين البدلاء في المباراة الماضية. أما الوحدة الذي يفتقد لبعض عناصره الأساسية، فإنه يأمل في الخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أو التعادل بعد أن أكد مسؤوليه أن المشاركة في العربية تعتبر جزءا من إعداد الفريق للموسم الجديد. وبالعودة لواقع الفريقين الفني فإن الأهلي يعتبر هو الأفضل والأقرب لحسم المباراة لصالحه.