يسعى النصر إلى بداية قوية في البطولة العربية عندما يستهل مشواره بمواجهة العهد اللبناني في اللقاء الذي يجمعهما مساء اليوم الأحد على ستاد الإسكندرية في افتتاح منافسات المجموعة الثانية. ومع أن مشاركة الفريق في البطولة تعتبر جزءا من إعداده للموسم الجديد، إلا أنه يعتبر من الفرق المرشحة لنيل اللقب، لا سيما أنه يشارك بجميع عناصره الأساسية. وقد أقام النصر الذي حل ثالثا في دوري المحترفين ووصيفا لمسابقة كأس ولي العهد في الموسم الماضي، معسكرا إعداديا في تركيا خاض خلاله أربع مباريات ودية فاز فيها جميعا، كما عزز صفوفه بثلاثي أجنبي مميز يتقدمهم المهاجم الليبيري ويليام جيبور والبرازيلي ليوناردو بيريرا والمغربي سعد لكرو إلى جانب المدافع البرازيلي برونو أوفيني الذي تم تجديد عقده لموسم آخر. ويعول المدرب البرازيلي جوميز على مجموعة من اللاعبين المميزين أمثال الحارس وليد عبدالله وعمر هوساوي وخالد الغامدي وإبراهيم غالب وأحمد الفريدي ويحيى الشهري ومحمد السهلاوي. وفي المقابل، يأمل العهد الذي يقوده فنيا موسى حجيج في الخروج بنتيجة إيجابية رغم إدراكه صعوبة المهمة وقوة المنافس الذي لن يفرط في العلامة الكاملة، وبالتالي سيلعب وفق إمكاناته وقدراته لتحقيق هدفه خصوصا بعد اكتمال صفوفه التي شهدت عودة لاعبي المنتخب الأولمبي حسين زين وحسين منذر ومحمد قدوح. وفي المباراة الثانية، يصطدم الزمالك المصري بالفتح الرباطي المغربي في موقعة تبدو صعبة على الفريقين. ورغم الخبرة التي يتمتع بها الزمالك الذي يلعب على أرضه وامام جماهيره إلا أنه لم يظهر بصورة مميزة في الدوري المحلي الذي انتهى قبل نحو أسبوع فضلا عن خروجه من دوري أبطال أفريقيا، ولهذا يأمل في مصالحة جماهيره من خلال هذه البطولة والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة. أما الفتح الذي حل في المرتبة السابعة في الدوري المغربي، فإنه يطمح في الظهور بصورة مغايرة وتقديم المستوى المقرون بالنتيجة رغم افتقاده عددا من نجومه أبرزهم محمد النهيري ويوسف الكناوي وأحمد جحوح وياسين جريسي وأدام النفاتي. ومع أن كل التوقعات والترشيحات المسبقة تصب في مصلحة الزمالك إلا أن باب المفاجآت يبقى واردا في مثل هذه المباريات التنافسية.