تعرفت 40 سيدة على كيفية مواجهة السلوكيات السلبية من مرحلة الطفولة قبل استمرارها إلى مرحلة المراهقة، وذلك في المحاضرة التي نظمها مركز البيت السعيد للتدريب الاجتماعي بمدينة صفوى أمس الاول بعنوان «لك أيتها الأم ما قبل المراهقة». وتضمنت المحاضرة عددا من المحاور منها ما قبل المراهقة وكيف تعامل كل طفل بما يناسب مزاجه الخاص وأبرز السلوكيات الخطرة وأساليب التعامل معها. وتطرقت ال عاشور الى التعرف على شخصيته ومزاجه منذ الطفولة والتعامل الانسب مع المزاج مؤكدة على أهمية استخدام أسلوب الحوار بين الاهل والطفل قبل سن المراهقة مما يساعد على المرونة في التعامل معه. وأشارت الى بعض الاساليب التي تضعف من شخصيته وتؤثر على تفاعله مع الآخرين مثل الضرب والعنف اللفظي والإهانات والتقليل من شأنه وإهمال احتياجاته النفسية والاجتماعية والصحية. وأكدت على أهمية التركيز على السلوكيات الإيجابية في شخصيته وتدعيمه لفظيا مما يرفع مستوى الثقة بالنفس وتنمية مهاراته وبالتالي لا مجال لظهور سلوكيات سلبية. وشددت على ضرورة حضور مثل هذه المحاضرات؛ لأن الكثير من الأهالي يجهل ماهية مرحلة المراهقة والأساليب التربوية السليمة في التعامل مع ابنائهم. وبينت أن لجوء الأهل للتعرف على أساليب تربية الأطفال والمراهقين يرفع مستوى الوعي في التعامل السليم مع ابنائهم وتخطي العديد من المشكلات السلوكية التي كادت أن تتفاقم لولا التدخل التربوي الصحيح في التعامل معها. وبينت ان مرحلة ما قبل المراهقة والتي قد تكون بين سن «10 - 13» عاما أو إلى سن البلوغ وهي مزيج من التقلبات المزاجية والانفعالية لدى بعض الأطفال وليس جميعهم.