عبر عدد من مسؤولي محافظة العلا عن سعادتهم البالغة بالأمر الملكي، الصادر بإنشاء هيئة ملكية في محافظة العلا، التي ستسهم- بمشيئة الله- في بناء اقتصاد مزدهر، سيحقق -بإذن الله تعالى- مزيدا من التطور والكفاءة للمحافظة وأبناء المحافظة، رافعين شكرهم لخادم الحرمين الشريفين؛ على ما يوليه من اهتمام لهذا الوطن المبارك. وبداية، رفع محافظ العلا سعد السحيمي باسمه ونيابة عن أهالي محافظة العلا ومراكزها شكره لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله-؛ بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء الهيئة الملكية لتطوير العلا، والذي بدوره سينقل محافظة العلا لتصبح رافدا لمسيرة التنمية الاقتصادية والثقافية والتاريخية بالمملكة. وأوضح السحيمي بتصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن محافظة العلا حباها الله بإرث تاريخي وطبيعة خلابة، إضافة إلى أنها مهد الحضارة منذ أكثر من خمسة آلاف عام، وبإنشاء الهيئة الملكية للعلا سوف تصبح محافظة العلا رافدا اقتصاديا وسياحيا واساسيا لتحقيق رؤية المملكة الطموح 2030 فهي تمتلك من المقومات الكبيرة ما يجعلها من أهم الواجهات السياحية العالمية. وأشار السحيمي إلى فرحة جميع أهالي محافظة العلا حاضرة وبادية بالأمر الملكي، الذي سيعود على المحافظة وأهلها بالخير الكثير، داعين الله أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجزيهم خير الجزاء على ما يقومون به من أعمال تاريخية عظيمة، تصب في مصلحة الوطن والمواطن. فيما أكد مستشار الجمعية السعودية للمحافظة على التراث الدكتور حامد بن أحمد شويكان، أن الأوامر الملكية استلهمت عبق التاريخ مع الارتكاز على أصالته، من خلال إنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية والهيئة الملكية للعلا، لتكون نقشا جميلا على خارطة التنمية المستدامة للوطن عموما وللعلا على وجه الخصوص، وتحقيقا لرؤية المملكة الوثابة 2030. وأعرب الدكتور شويكان عن سعادته وسعادة أبناء العلا اليوم بتلك البشرى السارة للاستفادة من الإمكانات الكبيرة لهذه المحافظة، التي تضم على ثراها العديد من الكنوز الأثرية والحضارية والتاريخية والتراثية والزراعية والطبيعية حتى سجلت آثارها كأول موقع على لائحة التراث العالمي اليونسكو. من جهته، رفع مدير التعليم بمحافظة العلا إبراهيم بن عبدالله رشيد القاضي شكره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-؛ بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بإنشاء هيئة ملكية لمحافظة العلا، التي ستكون -بمشيئة الله- رافدا من روافد الاقتصاد لبلادنا الغالية، مبينا أن المحافظة ستصبح قيمة مضافة لمسيرة التنمية الاقتصادية والثقافية والتاريخية والسياحية والتراث الوطني لوطننا العزيز؛ نظرا لما لهذه المحافظة من مكانة تاريخية عريقة ولما تضمه من إرث حضاري عظيم ولما حباها الله من طبيعة خلابة ومن أرض زراعية غنية بمياهها وبمكوناتها الطبيعية. وقال حمزة الجهني أحد أهالي محافظة العلا: إن النظرة الثاقبة لقيادتنا الحكيمة أثلجت نفوس أبناء الوطن عامة وأبناء وأهالي العلا خاصة؛ لإدراكهم بأن هذا التوجه سيعود على محافظتهم وعليهم بالخير العميم مما سيجعل من محافظة العلا واحدة من أهم المناطق التي يشار اليها بالبنان في بلادنا، فالعلا بما حباها الله من إرث حضاري وإنساني ومقدرات، قادرة -بحول الله- أن تكون إحدى الدرر الفريدة في عقد وطننا الغالي الأشم في ظل قائد مسيرتنا حفظه الله. من جانبه، أكد سليمان علي البدير أحد أهالي المحافظة أن الأمر الملكي سيضع المحافظة التي تعد عروس الجبال والنخيل والآثار والتراث، في موقع يتناسب مع قيمتها التاريخية وما تشتمل عليه من مواقع أثرية وتراثية وطبيعة خلابة.