تحت مظلة جمعية الجشة الخيرية، وبدعم من الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود، ومن عائلات وسيدات نفيع الجشة، ينظم يوميًّا مخيم إفطار صائم للجاليات المسلمة من كافة الجنسيات من داخل الجشة والعمران والجفر والمركز وبعض العمالة التي تعمل خارج النطاق العمراني في الشركات والمؤسسات. وتشارك في تقديم المساعدات منذ بداية رمضان أكثر من 25 عائلة و18 سيدة من الجشة، حيث يتفاعلن في مشروع إفطار صائم، ويقدمن وبشكل يومي عدة أطباق وأصناف متنوعة يتسابق عليها الجميع في كسب الأجر والثواب، حيث أصبحت هذه العادة سنوية ونموذجًا للأعمال الخيرية التي يحب على الكل المشاركة والمساهمة فيها. وبيّن مسؤول مخيم الإفطار أحمد الفهيد، أن بلدة الجشة وعائلاتها من الأمهات والأخوات تقدم سنويًّا وجبات إفطار الصائمين الذين لا تسمح لهم ظروفهم بتوفير وجبة الإفطار، مشيرًا إلى أنه يتواجد عدد من أبناء العائلة للوقوف شخصيا على المأدبة خدمة للصائمين إلى جانب تطوع شباب البلدة في هذا المنشط الخيري. ويتسع مخيم الإفطار لأعداد كبيرة من الصائمين، والذي يقام بالتعاون مع جمعية الجشة الخيرية وبمشاركة من مكتب توعية الجاليات بالجفر، ويشرف على البرنامج المشرف الثقافي فريد الخليفي والمدير المالي الشيخ أحمد المشرف. وأشار المدير الإعلامي للمخيم خليل السلطان إلى ان المخيم يقدم أكثر من 500 وجبة إفطار يوميا يساهم بها أهل الخير من بلدة الجشة من رجال ونساء. وتقدر تكلفة المشروع ب300.000 ريال مساهمة من أهالي الجشة ورجال أعمال وفاعلي خير. وأشار إلى وجود حلقة للقرآن الكريم قبل الإفطار يتسابق عليها عدد كبير من الجاليات المسلمة في قراءة ما تيسر من القرآن الكريم. منوها أن هناك فاعلي خير لتنظيم رحلة عمرة حيث قام فاعل خير بتسيير رحلة عمرة ل 50 معتمرا في المرحلة الاولى والآن نعمل على تسيير رحلة أخرى وقمنا بتسجيل 70 شخصا للمرحلة الثانية لأداء العمرة. وقدم رئيس الجمعية الخيرية ببلدة الجشة الشيخ أحمد عبدالله المشرف شكره للقائمين على المشروع الخيري والخيمة الرمضانية والتي تجمع الجالية المسلمة من جميع الجنسيات تحت سقف واحد.