بعد أن توج الهلال نفسه بالبطولة الأغلى كأس سيدي الملك سلمان بن عبدالعزيز وسبقها بالبطولة الأقوى وهي بطولة دوري جميل هاهو يختتم موسمه بتأهل مستحق لمربع آسيا ويكون الهلال بذلك أنهى موسمه نهاية سعيدة ومستحقة، كل ذلك لم يتم لولا تضافر الجهود بين رئيس عوض ما فاته في الموسم الماضي وقالها صريحة في بداية الموسم سنحقق ما خسرناه في الموسم الماضي وصدق القول وحقق مراده وخسر كأس ولي العهد البطولة المحببة لدى بني هلال إلا أنه استعاد عافيته و(كوش) على ثلاثة أرباع البطولات المحلية. الأمير نواف بن سعد رجل يتمناه كل نادٍ في المملكة، فهو وبأمانة بطولة الهلال الحقيقية وهو امتداد لرؤساء الهلال الذين ذهبوا وتركوا خلفهم الذكر الطيب ولا شك أن الاستقرار على الجهاز الإداري بقيادة الكابتن فهد المفرج الذي لاقى الكثير من النقد وإن كنت على رأسهم إلا أني اعتذر لهذا الرجل الذي تحمل كل شيء في سبيل خدمة الكيان ولمَنْ أعطاه الثقة فلا تُرمى إلا الثمرة يا كابتن وأتمنى أن تقبل اعتذاري شخصياً وغيري يبدو أنهم مثلي. أما الجهاز الفني بقيادة المدرب دياز فبأمانة هذا الرجل يملك من الخبرات والقراءة للخصوم ما يجعلك تحترمه فلو نظرت لمعظم مباريات الهلال تجده يتأخر في الشوط الأول أو يكون متعادلاً ولكن سبحان الله يأتيك المدرب من حيث لا تدري ويغربل الفريق سواء باللاعبين الموجودين بالملعب أو مَنْ هم على دكة البدلاء فيتغير حال الفريق من خيال إلى هلال، ولكن يا سمو الأمير نواف بن سعد نعلم وتعلم يا سمو الأمير أن الهلال كيان والكيان سبق وقلت عنه إنك لا تملكه فهو ملك الجماهير وبأمانة، فالبطولة العربية التي سوف يشارك فيها الفريق الأول هي مضرة للاعبين بعد موسم شاق فهم بحاجة للراحة ومشاركتهم في البطولة العربية لن تجدي نفعاً.