نفذت المديرية العامة للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية فرضية طوارئ وإخلاء لمستشفى الولادة والأطفال بالدمام تضمنت نشوب حريق في غرفة الميكانيكا الخاصة بنظام التكييف وسقوط عينة تحتوي على مرض فيروسي معدٍ في غرفة العزل بالدور الثاني مما تطلب التدخل السريع وإجراء عمليات تطهير للمصابين قبل انتشار الفيروس، وتنفيذ خطة إخلاء «أفقي وعمودي» لشاغلي المبنى ونتج عن الحادث - حسب سيناريو الخطة - 10 حالات وفاة و78 اصابة منها 15 خطيرة و25 متوسطة و38 طفيفة. وأكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة د. صالح السلوك الذي أشرف ميدانيا على تنفيذ الفرضية بحضور قيادات الدفاع المدني في الشرقية، أن الفرضية التي تم تنفيذها صباح أمس الاربعاء تندرج ضمن الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني في حالات الطوارئ، بهدف اختبار مدى جاهزية الطواقم الطبية العاملة في مستشفى الولادة والأطفال بالدمام للتعامل مع الحالات الطارئة والحوادث المفاجئة. طيران الأمن شارك في نقل المصابين بالفرضية ( اليوم) وأوضح د. السلوك بعد نجاح الفرضية التي أسفرت عن حالات وفاة وإصابة «افتراضية» بين العاملين في المستشفى، أن الطواقم الطبية أثبتت قدرتها على سرعة الاستجابة للحالات الطارئة خلال الوقت المحدد في جدول الخطة، مشيدا بجهود إدارة المستشفى في التعامل مع الفرضية بنجاح، وقدرة إدارتي الطوارئ والأزمات والأمن والسلامة بصحة الشرقية على التعامل السريع مع بلاغ خطة الإخلاء وتنفيذ الفرضية. وأشار المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العميد منصور الدوسري الى ان سيناريو الفرضية تضمن نشوب حريق في غرفة الميكانيكا الخاصة بنظام التكييف الذي يغذي جميع مباني المستشفى مما نتج عنه انتشار الدخان في جميع أجزاء المبنى الرئيسي للمستشفى، علاوة على ورود بلاغ آخر من فريق المسح بالمستشفى يفيد سقوط عينة تحتوي على مرض فيروسي معدٍ في غرفة العزل بالدور الثاني نتيجة هلع وخوف المرضى والعاملين بالمستشفى، مما تطلب سرعة التدخل لإجراء عمليات تطهير للمصابين قبل انتشار الفيروس، وتنفيذ إخلاء «أفقي وعمودي» لشاغلي المبنى ونتج عن الحادث - حسب سيناريو الخطة 10 حالات وفاة و15 إصابة خطيرة و25 متوسطة و38 طفيفة بمجموع 88 حالة. وتخلل التجربة تحديد مواقع لإسناد القوة البشرية والآلية والرصد والتطهير والفرز الطبي والاخلاء الطبي والاخلاء الطبي الجوي «طيران الأمن» وموقع لقيادة الفرضية وعربة القيادة الميدانية التي تضم قيادات الدفاع المدني وممثلي الجهات المشاركة وتم بث مباشر للعمليات الميدانية بواسطة الكاميرات. واستهدفت الخطة الوصول الى أعلى درجات الجاهزية والاستعداد لفرق ووحدات الدفاع المدني للحفاظ على سلامة مرتادي وشاغلي المستشفى وقياس مستوى التنسيق والجاهزية لكافة الجهات المشاركة وفقا لمهامها في الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية في الحالات الطارئة وتعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات إن وجدت. قيادات الصحة والدفاع المدني تتابع التجربة ومن جانبه قدم مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء محمد الزهراني، شكره لمديرية الشئون الصحية وجميع الجهات المشاركة على جهودهم المتميزة في إعداد وتجهيز الخطة طوال الأشهر الماضية، مما كان له أطيب الأثر في إنجاحها وإظهارها بالمظهر المشرف.