سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادم الحرمين الشريفين يدشن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف بمشاركة الرئيس الأمريكي وقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الاسلامية الامريكية #المركز_العالمي_لمكافحه_التطرف
* يأتي إنشاء هذا المركز ثمرة للتعاون الدولي في مواجهة الفكر المتطرف المؤدي للإرهاب، العدو الأول المشترك للعالم، * قامت على تأسيسه عدد من الدول، واختارت الرياض مقراً له ليكون مرجعاً رئيساً في مكافحة الفكر المتطرف، من خلال رصده وتحليله؛ للتصدي له ومواجهته والوقاية منه، والتعاون مع الحكومات والمنظمات لنشر وتعزيز ثقافة الاعتدال. * يقوم المركز على ركائز أساسية ثلاث وهي مكافحة التطرّف وبأحدث الطرق والوسائل فكريا وإعلاميا ورقميا * المركز طور تقنيات مبتكرة يمكنها رصد ومعالجة وتحليل الخطاب المتطرف بدقة عالية، وجميع مراحل معالجة البيانات وتحليلها يتم بشكل سريع لاتتجاوز 6 ثوان فقط من لحظة توفر البيانات أو التعليقات على الإنترنت، بما يتيح مستويات غير مسبوقة في مكافحة الأنشطة المتطرفة في الفضاء الرقمي * يعمل المركز على تفنيد خطاب الإقصاء وترسيخ مفاهيم الاعتدال، وتقبل الآخر، وصناعة محتوى إعلامي يتصدى لمحتوى الفكر المتطرف بهدف مواجهته، وكشف دعايته الترويجية. * المركز يضم عدداً من الخبراء الدوليين المتخصصين والبارزين في مجال مكافحة الخطاب الإعلامي المتطرف على كافة وسائل الإعلام التقليدية والفضاء الاليكتروني. * المركز يعمل بمختلف اللغات واللهجات الأكثر استخداماً لدى المتطرفين، كما يجري تطوير نماذج تحليلية متقدمة لتحديد مواقع منصات الإعلام الرقمي، وتسليط الضوء على البؤر المتطرفة، والمصادر السرية الخاصة بأنشطة الاستقطاب والتجنيد". * أهمية إنشاء المركز تتشكل بأنها المرة الأولى التي تجتمع دول العالم صفاً واحداً وبشكل جاد لمواجهة خطر التطرف، لما يشكله من تهديد للمجتمعات وتعريضها للخطر، وبالتالي فإنه من واجبنا أن نحارب معاً في سبيل أن ننتصر ونحمي الناس من خطرها * اختيار ممثلي مجلس الإدارة المكون من (12) عضوا من الدول والمنظمات؛ يعكس استقلالية أداء المركز الذي يتميز بنظام حوكمة يطبق أفضل الممارسات الدولية في إدارة المنظمات العالمية الكبرى، بما يتيح الحيادية والمرونة والكفاءة والشفافية لتأدية مهام المركز وتحقيق أهدافه. خادم الحرمين الشريفين يدشن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف بمشاركة الرئيس الأمريكي وقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الاسلامية الامريكية إضافة ثانية وأخيرة الأحد 1438/8/25 ه الموافق 2017/05/21 م واس دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمشاركة فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الاسلامية الامريكية، في الرياض مساء اليوم المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف ( اعتدال). ولدى وصول أصحاب الجلالة والفخامة والسمو القادة ورؤساء الوفود، كان في استقبالهم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله -، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم. ثم شاهد خادم الحرمين الشريفين وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو فيلماً تعريفياً عن مبادرة انشاء المركز من المملكة في سبيل مكافحة التطرف وتعزيز الاعتدال وما يضمه من امكانيات تقنية وبشرية ومرتكزاته الفكرية والرقمية والإعلامية ومهامه في رصد وتحليل نشاطات الفكر المتطرف وأهداف المركز الاستراتيجية القائمة على الوقاية والتوعية والشراكة ومواجهة الفكر المتطرف. بعد ذلك ألقى الأمين العام للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف الدكتور ناصر البقمي كلمة أوضح فيها أنه في هذه اللحظة التاريخية التي تشهد مزيداً من التعاون والشراكة الإنسانية بإطلاق المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف الذي أعلن عن تأسيسه اليوم في خطوة حازمة ، تستند إلى إرادة صلبة تجمع دول العالم ؛ للوقوف أمام التطرف ومكافحته على كافة المستويات . وقال يأتي تأسيس هذا المركز العالمي استكمالاً للجهد الكبير الذي بذلته الدول الإسلامية طيلة العقود الماضية في حربها على الإرهاب والفكر المتطرف ، واستشعاراً منها لما تمثله محاربة هذا الفكر الدخيل من أولوية قصوى للمسلمين والعالم بأسره ، فقد أخذت على عاتقها المبادرة بإنشاء هذا المركز ليكون تكتلاً عالمياً رفيع المستوى ، يستهدف مكافحة الفكر المتطرف بشتى وسائله وطرقه ، وعبر بؤره ومحاضنه ، موقنة أن التطرف هو الجذر الأساس لكل سلوك إجرامي يسعى لتدمير الحضارة البشرية ، وتفكيك روابطها الإنسانية ، ونشر الفوضى والدمار . وأضاف الدكتور ناصر البقمي" إن من مقومات نجاح هذا المركز ما يتمتع به من تفوق تقني غير مسبوق في مجال مكافحة الفكر المتطرف وأنشطته ، عبر مواقع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والإعلام بوجه عام ، فلقد قام المركز بتطوير برمجيات مبتكرة وعالمية المستوى قادرة على رصد وتحليل وتصنيف أي محتوى متطرف ، وبدرجة غير مسبوقة من الدقة ، مما يتيح آفاقاً جديدة في مجال مكافحة هذا الفكر ". وأشار إلى أن هذه التقنيات عالية المستوى تعمل بجميع اللغات واللهجات ، الشائع استخدامها في أطروحات هذا الفكر في تطبيق أساسي لمقدراته التقنية ومهاراته البشرية ، ويجري العمل حالياً على تطوير نظم ذكاء اصطناعية متقدمة لتحديد المواقع الجغرافية ، التي تحتضن بور وحواضن الفكر المتطرف. وأفاد بأن هذه المقومات تمنح المركز قدرة عالمية واسعة للوصول إلى منابت الفكر المتطرف والتعامل معها ، مع صناعة إعلام ومحتوى محترف ينشر التسامح والاعتدال ، ويواجه بكفاءة أي أطروحات متطرفة ، وذلك تحت أشراف " لجنة الفكر العليا" التي تضم نخبة من كبار المفكرين والعلماء المسلمين من العالم أجمع ، والقادرين على مواجهة هذا الفكر الذي لا يمت للدين الإسلامي بأي صلة . وأكد أن هذا المركز العالمي ثمرة شراكة واعية وريادية بين عدد من الدول ، آمنت بضرورة مكافحة الفكر المتطرف والقضاء عليه كلياً، ليس فقط من أجل حاضرنا لكن صيانة للأجيال القادمة. وأزجى شكره وتقديره لقادة الدول الإسلامية والصديقة كافة الذين أبدوا حرصهم على الإسهام في نجاح هذا المركز بإذن الله ، ليكون حصانة للجميع ، نجسد من خلالها إيماننا العميق بالحضارة الإنسانية في مواجهة مهددات وجودها ، وتأكيداً للقدرة على تجاوز الأزمات بذكاء وقوة وعزم. عقب ذلك شاهد الجميع فيلماً عن مراحل انشاء المركز في فترة قياسية. إثر ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين وأصحاب الجلالة والفخامة والسمو إلى قسم القيادة والسيطرة، حيث تم تدشين المركز، وشاهد الجميع عرضًا عن امكانيات المركز البشرية والتقنية غير المسبوقة والتي تم إعدادها وبناؤها بالكامل بأيد سعودية محترفة في مركز الدراسات والشؤون الإعلامية في الديوان الملكي، وذلك بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - منذ عامين. كما استمع الجميع خلال العرض إلى شرح واف عن دقة هذه التقنيات في رصد وتحليل الفكر المتطرف والتي تم نقلها بالكامل للمركز الدولي لمكافحة الفكر المتطرف. وفي الختام التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. حضر التدشين، صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز مستشار سمو وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالامريكية، وعدد من المسؤولين.