تجاوز الباطن اختباره الأول في دوري جميل للمحترفين بنجاح، وتمكن من حجز مقعده للعام الثاني تواليا في دوري الأضواء والشهرة، بعد تخطيه عقبة نجران في ملحق الصعود والهبوط الذي أكد من خلاله أحقيته بالاستمرار بين الكبار عطفا على المستويات، التي قدمها والنتائج التي حققها في الكثير من المباريات طوال الموسم. ومع أن الفريق السماوي فوجئ بصعوده لدوري المحترفين قبل انطلاقته بنحو أسبوعين إلا أن إدارته برئاسة ناصر الهويدي، دخلت في سباق مع الزمن ونجحت إلى حد كبير في تهيئة الفريق للدوري الأقوى رغم ضعف الاستعداد، واستطاعت تدعيم صفوف الفريق بالثنائي البرازيلي المهاجم جورجي داسيلفا والمدافع ويليام ألفيس ووليد حزام وعبيد الشمراني ومنصور النجعي، قبل أن تعزز صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية بالثنائي البرازيلي تراباي أديسون وجوناثان بينتيس إلى جانب بعض اللاعبين المحليين ومعن الخضري وعبدالله الجوعي وخالد الزيلعي. وقد لعب الرباعي البرازيلي دورا محوريا في قيادة الفريق نحو شاطئ الأمان، وكان سببا مباشرا في بقائه بين الكبار، فاللاعبون الأربعة كانوا في مستوى التطلعات وعند حسن الظن، آمنوا بحظوظ فريقهم ودافعوا مع بقية زملائهم عن ألوانه وساهموا في تسجيل أكثر ثلثي أهدافه رغم أن نصفهم انضم في الميركاتو الشتوي. وقد لعب الفريق في الدوري إضافة إلى مباراتي الملحق 28 مباراة وسجل هجومه 34 هدفا كان نصيب اللاعبين البرازيليين 24 هدفا إلى جانب صناعة 7 أهداف أخرى. ويعتبر المهاجم جورجي داسيلفا (30 عاما) هداف الفريق، حيث لعب 25 مباراة وسجل خلالها 13 هدفا، بينما لعب جوناثان بينتيس 13 مباراة، سجل خلالها 7 أهداف وصنع 3 أهداف أخرى فيما خاض تراباي أديسون 12 مباراة، وسجل خلالها 4 أهداف وصنع 3 أهداف أخرى، أما المدافع ويليام ألفيس فقد لعب 22 مباراة ونجح في تسجيل هدف وصناعة آخر. وقد أثنى مبارك الظفيري نائب رئيس الباطن، على الدور الكبير الذي لعبه اللاعبون البرازيليون والأداء المميز الذي ظهروا به، مؤكدا أن عقوهم مستمرة مع الفريق حتى الآن، فيما سيتم عقد اجتماع اليوم الجمعة أو غدا السبت لتحديد مصير المدرب الوطني خالد القروني، الذي قد يتعذر استمراره لموسم آخر بسبب ظروفه العائلية.