أكد عدد من المسؤولين الاقتصاديين متانة العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية في مختلف المجالات ومنها الجانب الاقتصادي، عادين المملكة شريكاً اقتصاديًا مهماً لأمريكا سواء على مستوى المنطقة أو العالم. فقد نوه رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس إدارة غرفة الرياض المهندس أحمد بن سليمان الراجحي بالعلاقات السعودية الأمريكية، مؤكداً أنها تتسم بالبعد الاستراتيجي خاصة في الجانب الاقتصادي، حيث تعد المملكة شريكاً اقتصاديا مهماً للولايات المتحدةالأمريكية. ورحب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بزيارة فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية للمملكة، التي تؤكد ثقل وحجم المملكة السياسي والاقتصادي، مؤكدًا أن الزيارة ستعطي دفعة قوية لعلاقات الشراكة الاستراتيجية وخصوصاً العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين. وتوقع أن يشهد ملف العلاقات الاقتصادية بين البلدين حظًا كبيرًا في المباحثات التي يجريها الرئيس الأمريكي مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله -، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه هذه العلاقات نموا وتطورا ملحوظين. وأشار إلى ما أحدثته زيارة سمو ولي ولي العهد إلى الولاياتالمتحدة في يونيو 2016م من تحول كبير في العلاقات الاقتصادية بين البلدين ودفعها إلى أعلى المستويات وذلك بالنظر إلى ما أثمرته من اتفاقيات مع أكبر الشركات الأمريكية في مجالات توطين التقنية، فضلاً عن فتح المجال أمام شركات التجزئة العالمية للاستثمار في السوق السعودي، كما شملت أيضاً قطاعات الترفيه والأبحاث وصناعة النفط والطاقة المتجددة وكلها مجالات ستشهد - بمشيئة الله - استثمارات سعودية أمريكية مشتركة انطلاقا من رؤية المملكة 2030م.