بحث مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة، التابع لوزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خلال مؤتمر عقد بالرياض مع ممثلي 27 شركة تم تأهيلها لدخول المنافسة على أول مشروع للطاقة الشمسية بالمملكة، بحجم 300 ميجاواط، في مدينة سكاكا، الامور المتعلقة بوثائق المناقصات، ومناقشتها مع مسؤولي المكتب بشكل مباشر، حيث إن آخر موعد لاستقبال العروض سيكون خلال شهر سبتمبر من هذا العام، فيما سيتم الإعلان عن العرض الفائز خلال شهر نوفمبر من العام نفسه. وقال رئيس مكتب تطوير مشاريع الطاقة المتجددة م. تركي الشهري: الشفافية والحيادية هما أهم مبدأين من المبادئ التي يقوم عليها البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، وهما يقتضيان إتاحة فرص متساوية، للمطورين المؤهلين، للتواصل مباشرة معنا، ولمناقشة آرائهم واستفساراتهم، ولتزويدهم بمعلومات تزيد من فهمهم لطبيعة المشروع واشتراطاته، وسنقوم بتكرار هذه التجربة لجميع مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة. وأضاف الشهري: يُمثّل هذا الحدث خطوة نحو تحقيق الأهداف بعيدة المدى، التي تركز على ضرورة تنويع مصادر الاقتصاد الوطني، ومن ضمنها إسهام الطاقة المتجددة بما يصل إلى 10% من إجمالي قدرة التوليد الكهربائي في المملكة، ولهذا فنحن نتطلع إلى استقبال عروض تنافسية فعلاً من قبل المطورين المؤهلين. يُذكر أن هذا المشروع يعد نقطة البداية لحوالي 60 مشرعاً تخطط الوزارة لطرحها على مدى السنوات السبع القادمة. ويأتي ذلك في إطار سعي المملكة لإدخال 3.5 جيجاواط من الكهرباء المُنتجة من الطاقة المتجددة إلى مزيج الطاقة في المملكة بحلول عام 2020م، و 9.5 جيجاوات بحلول عام 2023م، ضمن أهداف برنامج التحول الوطني، وتحقيقا لأهداف رؤية المملكة 2030.