تشرفت مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود «قبس» للقرآن والسنة والخطابة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية لمجلس أمناء المؤسسة في دورته الثالثة. وقال الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي نائب رئيس مجلس الأمناء المشرف العام على المؤسسة، إنه من دواعي سروري وغبطتي وجميع منسوبي ومنسوبات المؤسسة، أن يكون صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف رئيساً لمجلس أمناء قبس؛ لما يتمتع به سموه من جميل الخصال وكرم الأخلاق وحسن الإدارة وبعد النظر، يشهد له بذلك تاريخه العريق وعطاؤه المتواصل في جميع ما تولى من مهام داخل وخارج المملكة. ولا شك أن رئاسة سموه لمجلس الأمناء سوف تعطي جميع العاملين في المؤسسة دافعاً قوياً لبذل المزيد من الجهود في سبيل تطويرها، وحافزا للعطاء والنماء -بإذن الله- لما يخدم مصلحة ديننا ويحقق تطلعات ولاة أمرنا -حفظهم الله-. وقال سمو الأمير عبدالعزيز، إن المؤسسة منذ بدايتها وقد أخذت على عاتقها الوسطية كمنهج وفق الكتاب والسنة بمفهوم سلف الأمة والريادة في أداء العمل المؤسسي لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية وفنون الخطابة. ولعل من أبرز أهدافها، ربط أبناء المجتمع وتشجيعهم بمصدري الهداية الكتاب والسنة، حفظًا وتجويدًا وتدبرًا وتعلماً لفنون الخطابة، وتحصين النشء من الغلو والانحراف العقدي والفكري والسلوكي في ضوء الكتاب والسنة بمفهوم سلف الأمة. وأضاف: كل الشكر لأميرنا المحبوب؛ على ما يبذله في خدمة المنطقة وأبنائها، كما شكر وزير الشؤون الإسلامية على اهتمامه وعنايته وتشجيعه المستمر، وكذلك أصحاب السمو الأمراء وأعضاء المجلس قبولهم المشاركة في أعمال المجلس، مقدرا للمجلس السابق ما قام به من تعاون بناء.