أبلغ عدد من الشرفيين الاتحاديين عن نيتهم في التحرك خلال الايام القليلة المقبلة على نطاق واسع لإنقاد ناديهم بعد أن قرع مجلس إدارة النادي جرس الانذار الأخير على مسامع كافة المنتمين إلى ناديهم وإلى الهيئة العامة للرياضة بشأن الديون الضخمة الواجب سدادها في أقرب فرصة حتى يتجنب النادي الوقوع تحت مشرط العقوبات من اللجان القضائية والانضباطية في الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، كما حدث في الفترتين الماضيتين. في الوقت الذي أخفقت فيه محاولات عدد من الشرفيين في إقناع رئيس مجلس إدارة النادي المهندس حاتم باعشن في الاستمرار على كرسي رئاسة النادي بعد أن رفض باعشن فكرة التلميح باستمرار مجلس إدارته في الموسم المقبل سواء بالتكليف أو الانتخابات وأن الحل الوحيد أمام النادي للنجاة من ديونه هو موافقة الهيئة العامة للرياضة على خصخصته خصوصا وأن هناك مستثمرين لديهم الرغبة في شراء النادي بديونه الحالية رغم ضخامتها وسداد هذه الديون. وكشفت إداراة النادي أن الديون بلغت 316 مليونا و513 ألفا و805 ريالات منها 215 مليونا و69 ألفا و899 ريالا واجبة السداد حالا، بينما بلغت إيرادات النادي حتى نهاية الربع الأول من هذا العام 124 مليونا و683 ألفا و506 ريالات، وقد استطعنا توفير مبلغ 29 مليونا و768 ألفا و998 ريالا من اجمالي ميزانية الموسم وتم من خلالها سداد التزامات سابقة على النادي من قيمة هذا الوفر، وتلقت إدارة النادي دعما ماليا ب17 مليون ريال اضافة إلى قيمة الشيك البالغة 30 مليون ريال الذي قدمته إدارة النادي بداية الموسم وكان الهدف تخفيض المديونية إلى ما دون 40 مليونا قبل أن تظهر أحكام لجنة فض المنازعات وسددت ادارة النادي التزاماتها هذا الموسم بقيمة 56،638،58 ريالا و45،714،759 ريالا التزامات سابقة، وسددت ثلاثة أندية من أجل لاعب الوسط البرازيلي السابق ماركينهو وتعتبر مساهمة تضامنية لكل من نادي فيجورينسي ونادي بوتافوجو ونادي فلومنسي.