شن قيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام هجوما عنيفا على جماعة التمرد الحوثية متهما إياها ببيع اليمن لإيران ب(ثمن بخس). وكتب عادل الشجاع، على صفحته ب(فيسبوك) «إن الحوثيين مرتبطين بإيران، وصرختهم تفضحهم، موضحا أن شعار(الموت لأمريكا) هو صرخة إيرانية». كما لفت الشجاع إلى «أن هذا الشعار يمثل أحد طقوس الخمينية، وانتقل من طهران إلى الضاحية الجنوبية في بيروت، ثم إلى صنعاء». وأكد القيادي «أن ميليشيات الحوثي تنطلق من تفكير عنصري متطرف، معتقدة أن بقاءها لا يمكن أن يستمر إلا بتكريس الانغلاق». من جهة أخرى، بعث الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس الأول، برقية تهنئة للرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية ببلاده، وأشاد هادي بموقف فرنسا الداعم لليمن وأمنها واستقرارها وشرعيتها الدستورية. تجنيد النساء لجأت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية إلى فتح معسكرات تدريب للنساء بعد فرار الآلاف من الذين تم تجنيدهم خاصة الأطفال دون علم أهاليهم والزج بهم في المعارك في العديد من المواقع بالمحافظات اليمنية. وقال مراقبون: «إن ميليشيا الانقلاب أوكلت الإشراف على هذه المعسكرات التي تقام في عدد من المنازل بصنعاء لوزير الشباب والرياضة في حكومة ما تسمى بالإنقاذ الوطني حسن زيد الذي ينتمي أسريا لعبدالملك الحوثي وذلك من خلال قريبات له ومجندات مع الحوثيين من أسرته». وأظهرت أشرطة مصورة عرضت عبر وسائل الإعلام التابعة للحوثي مقاطع لتدريب نساء على استخدام السلاح وقيادة الأطقم والمواجهة في معسكرات ومدارس بالعاصمة صنعاء. وأوضحت مصادر صحفية في الداخل اليمني «أن الميليشيا تقوم بأخذ مجموعة من الفتيات بعد إقناع أهاليهن بإقامة دورات تدريبية طبية، وبعد شهر كامل تقوم الميليشيات بصرف مبالغ مالية للمشاركات، وإعطائهن بنادق لتقوم بعض المشاركات في حث الأخريات على حضور تلك الدورات». من جهة أخرى، ذكرت مصادر إعلامية أن الحوثيين يستخدمون مجموعة من النساء للدخول إلى البيوت بحجة طلب المساعدة ليجمعن معلومات عن أصحاب البيوت، وقالت تلك المصادر: «إن الميليشيا تهدف من جمع تلك المعلومات عن أصحاب المنازل معرفة المستوى المعيشي وعدد الأولاد لصاحب المنزل بهدف فرض الضرائب أو التجنيد الإجباري أو ابتزاز أصحابها لدفع مبالغ باهظة مقابل عدم إرسال أبنائهم إلى الجبهات»، مشيرة إلى «أن تلك العناصر النسائية الحوثية تجيد عدة لهجات بهدف التغلغل وجمع أكبر قدر من المعلومات التي تحقق هدفهم». تهجير تعز أكد ائتلاف الإغاثة الإنسانية في أحدث تقرير له «أن 188 أسرة تعرضت للنزوح والتهجير القسري من منازلها في مناطق (العفيرة - الكدحة - الثوباني) في الريف الجنوبي لمحافظة تعز»، مشيرا إلى «أن تلك الاسر لم تحصل على مساعدات ايوائية عاجلة بشكل كاف جراء توقف غالبية المنظمات المانحة عن إرسال مساعداتها الإنسانية إلى المدينة». كما رصد الائتلاف بمحافظة المحويت 188 حالة انتهاك ارتكبتها ميليشيا الحوثي وصالح بحق المدنيين في المحافظة خلال شهر إبريل الماضي.. وحسب التقرير الصادر من المنظمة، اختطفت الميليشيات (64) مواطنا معظمهم تربويون وناشطون واخفت قسريا (11) شخصا، وحرضت على قتل ومطاردة (16) شخصا، واقتحمت ثلاث قرى، وشردت (6) أسر من منازلها، واقتحمت اربعة مساجد وفرضت عليها خطباء بالقوة. ميدانيا، قتل نحو 20 وجرح 30 آخرون من ميليشيات الحوثي والمخلوع في 19 غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي بقيادة المملكة، على مواقع الانقلابيين في معسكر خالد في موزع وفي مقبنة غربي تعز. كما تم تدمير مخزن أسلحة وثلاث عربات ومدرعة. من جهتها، حققت قوات الشرعية مكاسب عسكرية في مديرية موزع غرب محافظة تعز، وتواصل حصار معسكر خالد منذ نحو شهر تمهيدا لاقتحامه. كما قتل ستة حوثيين، وأُصيب آخرون بقصف مدفعي شنته قوات الشرعية على جبل الوعش شمال غرب مدينة تعز. وكان مصدر عسكري يمني قد أعلن في وقت سابق أن قوات من الجيش الوطني اليمني شنت هجوما بمختلف الأسلحة على مواقع تمركز الميليشيات عند الأطراف الغربية لمعسكر خالد بن الوليد وفي مفرق المخا من الجهة الجنوبية، أسفر عن مقتل 10 من الانقلابيين.