انشغل الخلجاويون وأبناء سيهات خلال الايام الماضية بالتفكير كثيرا فيما ستسفر عنه نتائج الفرق الأخرى بعد ان أصبح مصير الخليج لا في يده بل في يد غيره. واشتعلت مواقع التواصل والمحادثات بالتحليلات الكثيرة والتوقعات وجميع الاحتمالات التي تجعل الخليج على أقل تقدير يتواجد في الملحق ويواجه صاحب المركز الثالث من دوري الدرجة الأولى. وتناسى أبناء الدانة ان مواجهتهم أمام الرائد هي أولى بالتفكير عن المباريات الأخرى وان الفوز مطلب ضروري اذا أرادوا البقاء في جميل. من جهة أخرى أعرب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الخليج «جلال قادري» عن ثقته الكبيرة بلاعبيه لتحقيق الانتصار الأهم في عمر المنافسة على ضيفهم «الرائد»، مشيرا الى أنهم تعاهدوا بعد نهاية مواجهة الفتح التي انتهت بالتعادل 1/1 بمواصلة العمل المكثف واللعب حتى آخر ثانية لتحقيق هدف البقاء بإذن الله. وأكد قادري ان الفوز على الرائد هو الأمل الوحيد للبقاء وبانتظار نتائج الفرق المنافسة على الهبوط «الباطن والقادسية والفتح والفيصلي» وقال: «وصلنا إلى جولة الحسم في ظل ظروف صعبة نحمد الله أنه مازال لدينا أمل والذي سنقاتل من أجله وهو الفوز ولا شيء غيره بانتظار تعثر الفرق المنافسة». وأشاد قادري بعطاء لاعبيه الذين خاضوا سلسلة مباريات مصيرية خلال الشهرين الماضيين وكان الفريق الأحق بنقاط المباراة الماضية لو وفق في الكرات التي ارتطمت في القائم والعارضة بخلاف الفرص الأخرى المحققة كما وضع ثقته في بدلاء «سانتوس وعبدالإله بخاري»، اللذين سيفتقد جلال قادري خدماتهما بسبب حصولهما على البطاقات الصفراء.