حقق فريق الجبيل إنجازا كبيرا بصعوده إلى دوري الدرجة الثانية بعد 53 سنة قضاها في دوري المناطق وسط أفراح كبيرة من محبيه الذين انتظروا هذه اللحظة منذ بداية الموسم من أجل تحقيق حلم الصعود. هذا الإنجاز تحقق بعد جهد كبير وعمل دؤوب من قبل إدارة النادي برئاسة أحمد الخنيني، هذا الرجل الذي بذل الكثير من ماله وجهده من أجل أن يحقق ناديه هذا الإنجاز، كما أن أعضاء مجلس إدارة النادي كان لهم دور أيضا بالمساعدة في صعود الفريق. يقول احمد الخنيني رئيس النادي في أحد تصريحاته بعد الصعود: (نتطلع الى المزيد مستقبلا لتحقيق الإنجازات بإذن الله، وهدفنا دوري الأضواء، ومما لا شك فيه أن نادي الجبيل الرياضي نادي الجميع وما تحقق للجميع ونفخر بتواجد الشركات الكبرى في المحافظة التي تحرص كل الحرص على اهتمامها ودعمها وتشجيعها للشباب في مختلف النجاحات). حديث رئيس النادي يدل على أن نادي الجبيل بحاجة الآن إلى الدعم والوقوف معه من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات. ولا ننسى اللاعبين الذين بذلوا قصارى جهدهم لتحقيق الصعود، وكذلك الجهازان الإداري والفني، اللذان تعبا مع الفريق وعملا ليل نهار، فالإداري في أموره الإدارية الشاقة والمدرب في وضع تكتيكاته داخل الميدان، التي من الواضح أنها نفذت وتحققت من خلالها الانتصارات التي قادت الفريق لبلوغ دوري الدرجة الثانية. الإدارة لديها الآن عمل كبير من أجل تجهيز الفريق للموسم المقبل فدوري الدرجة الثانية صعب لكن الصعود منه الى دوري الدرجة الأولى ليس مستحيلا. مخطئ مَنْ يعتقد أن الجبيل وصل لخط النهاية، بل يجب ان يعي كل مسؤول ولاعب في النادي ان السباق بدأ لتوه، وعليهم ان يعدوا العدة لموسم مميز من كافة الجوانب، والإدارة قادرة على ذلك برسم الاستراتيجية المطلوبة لتجهيز الفريق للموسم المقبل.