أظروف تكسرنا وتجبرنا أظروف وانفوسنا ما قد تبيّن زعلها نصبر وما زادتنا أقدارنا خوف دام الرحيم اللي كتبها وعدلها وتقلّب احوال البشر شي مألوف أما بضعف ايمانها أو جهلها حال الحياة الفانية يسْر وصروف ومال الحمول وثقلها الا جملها احدٍ بفعله يرتكي عالي النوف واحدٍ بفعله كلّ قاعٍ نزلها يا صاحبي لا ما على الفايت حسوف لا صار للأرزاق ربٍ كفلها نعفّ وان طحنا في مْطيحنا اوقوف واحمولنا ما غيرنا اللي حملها نوفي ونبسط بالعطا بيض الكفوف والنفس يوجعها رفيقٍ خذلها حنا ضحايا طبع بالطيب مكلوف ما نبدي الزلة لو الغير زلها عن بعض غلطات البشر نعمي الشوف ما دام يوجد في تغاضينا حلها أنقدم المعروف في دون معروف رد الجمايل عند ربي بدلها اللي عباده وسط بيته له تطوف نطمع يجازي النفس باحسن عملها والغيمة اللي بالسما حالها هتوف لو ما مطرت ماها بياقيك ظلها