استرعتني تلك الكلمات في تصريح الاستاذ فيصل العبدالهادي الأمين العام السابق والإداري والعاشق الاتفاقي ابن المنطقة الشرقية المحب لجميع أنديتها، ولكنه بهذا التصريح كان يعلق على ما قبل مباراة الاتفاق والخليج والفتح والقادسية. فعلا كنا نأمل أن يكون حظ أندية الشرقية ان لم نقل المنافسة على المراكز المتقدمة فليكن على المراكز الدافئة بعيدا عن سخونة كراسي الهبوط! ولكن للأسف حصل ما حصل ونحن الآن في آخر رمق الدوري ولم تتبق إلا ثلاث جولات ورأينا فيها كيف كان التنافس بين أبناء المنطقة مريرًا على الجميع، فنحن أبناء أندية منطقة واحدة نتطلع أن نكون في المقدمة دائما، وبالتالي ما حدث في هذا الموسم يطرح التساؤل السهل الصعب وهو ما الذي جعل أندية المنطقة الشرقية بالذات تترنح حتى آخر جولة في الدوري؟ ما الذي حدث لهذه الأندية بتفاوت العتاب بين نادٍ وآخر؟ فنجد ان الباطن ربما له عذر كونه لم يستعد للدوري إلا مؤخرا بسبب عدم اتضاح الرؤية كونه صاعدا لدوري جميل بدلا من المجزل، واقصد بذلك القضية المشهورة والتي ساهمت في تأخر استعداد السماوي. ما الذي جعل هذه الأندية التي تحكي حالها نظرة بسيطة على مؤخرة دوري جميل والذي تزينه هذه الأندية فتجد الفتح والخليج والاتفاق والباطن والقادسية خاصة انها قدمت مستويات مرضية نوعا ما في بداية الجولات مما جعل محبيها يمنون أنفسهم بمراكز متقدمة، بل ذهب البعض لتخيل احد هذه الأندية في دوري ابطال آسيا القادم! فماذا حدث؟ وهل نملك الإجابة عن هذا السؤال؟ نعم نملك أكثر من اجابة ولكن لحساسية الموقف وكون هذه الفرق لم تهبط ومازال لديها بصيص أمل في البقاء نؤجل هذا الطرح حتى تتضح الصورة بعد ثلاث جولات بإذن الله.