اختتمت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية أمس، فعاليات ملتقى التكامل المعرفي بين العلوم الإنسانية، وأثره في تنمية المجتمع بقاعة الندوات بالكلية، وذلك بهدف تحقيق الجودة العلمية البحثية لخدمة المجتمع. ويهدف الملتقى لترسيخ وعي الباحثين بأهمية التكامل المعرفي بين تخصصات العلوم الإنسانية، وأثره على تأصيل المعرفة وبناء الإنسان علميا وتنمويا إضافة إلى تشجيع الباحثين من منسوبي الكلية للإسهام في هذا الحقل المعرفي، وبناء اتجاهات نوعية في البحث العلمي الذي يتجه لخدمة المجتمع وتقديم الحلول العلمية الناجحة لمستجداته المعاصرة من خلال توظيف التكامل بين التخصصات العلمية. وأوضح عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجامعة د. فيصل بالعمش، أن محاور الملتقى تشمل مفهوم المعرفة الإنسانية ومكوناتها والتكامل المعرفي في العلوم الإنسانية وإسهاماتها في معالجة مشكلات العصر مثل قضايا الإرهاب والتطرف والإلحاد وترسيخ الأمن الفكري ومعالجة الانحلال الأخلاقي، بالإضافة إلى التكامل المعرفي بين العلوم الإنسانية وتكنولوجيا الاتصال وكذلك أثرها في بناء المناهج التعليمية ودورها أيضا في تنمية مهارات الطالب الجامعي. وأشار إلى أن عدد الأبحاث المقدمة للملتقى بلغ 54 بحثا من تخصصات الكلية المختلفة، واجتاز التحكيم منها 34 بحثا. وفي ختام الملتقى، كرم وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور يوسف بن عبدالعزيز التركي، اللجنة الإشرافية واللجنة العلمية.