ذكر د. خالد بن سعود الحليبي، أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وصفت ابتزاز النساء بالجريمة، وأنه أسلوب من أساليب الضغط الذي يمارسه المبتز على الضحية، مستخدما أسلوب التشهير أو إبلاغ ذوي المرأة، زوجا كان أو أبا أو أخا؛ ليجبر الضحية على مجاراته وتحقيق رغباته الجسدية أو المادية. وأضاف د. الحليبي، خلال المحاضرة التي نظمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات فرع مكتب الجفر بالأحساء، تحت عنوان «خطرالابتزاز» في مسجد وضحى بنت راشد بالجشة: هناك أنواع من الابتزاز منها من أجل المال أو من أجل التنازل عنه، أو من أجل الجنس، والتي ذهب ضحيتها رجال ونساء شباب وشابات. وقال: يهدف المبتز من عملية الابتزاز إلى الحصول على فرص جنسية قذرة. أو على المال. وهو أمر لم يعد خافيا، حيث كثير من القصص انتشرت في الصحف والإذاعات وشاشات التلفزة ومواقع التواصل، متسائلا هل هي غفلة من جيل اليوم شبابا وشابات؟ أم هو تقصير من أهل التربية والتعليم والعلم والدعوة والخطابة والإعلام في التوعية. وشدد د. الحليبي على أن هناك أصناف ابتزاز الرجل للمرأة والعكس صحيح. وتسهم المرأة في وقوعها تحت ضغط الابتزاز من خلال تساهلها في إقامة العلاقات ومنح الآخر فرصة الابتزاز بمنحه صورها أو الحديث عبر الجوال بينما هو يخزن المعلومات والمكالمات والأسوأ السماح له بلقائها بحجج واهية.