عبر رؤساء البعثات الدبلوماسية في السعودية عن إعجابهم بمعالم واحة الأحساء، وذلك خلال الرحلة السياحية التي نظمتها وزارة الخارجية، بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. مؤكدين أن المملكة تمتلك مقومات سياحية كبيرة وثقافات متعددة أصيلة وتاريخا عريقا. وقال مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء خالد الفريدة: إن الدبلوماسيين وقفوا مع أسرهم بالمعالم التاريخية والطبيعية في الأحساء مثل: بيت البيعة، والمدرسة الأميرية «بيت الثقافة»، وقصر إبراهيم في الهفوف، وجبل القارة وسوق القيصرية التاريخي، كما شاركوا في الحفل الفلكلوري المسائي الذي أقامته أمانة الأحساء. وأكد وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن القين، إن برنامج الرحلة السياحية إلى الأحساء تأتي ضمن سلسلة من الزيارات التي تنظمها وزارة الخارجية لرؤساء البعثات الدبلوماسية لدى المملكة؛ للتعرف على تاريخ وحضارة الوطن، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وقال السفير السوداني لدى المملكة عبدالباسط بدوي السنوسي: الجولة كانت ممتعة وشاهدنا أشياء لم نعرفها من قبل، وتعرفنا على بعض الثقافات القديمة وهذا دليل على التنوع الكبير في المملكة من حيث قدم وعراقة الحضارة الإسلامية وما قبلها. وأعرب رولف ويلي هانسين سفير مملكة النرويج لدى المملكة عن سعادته بزيارة الأحساء واكتشاف جانب من معالمها. وقال جيري سلافيك سفير مفوض فوق العادة لجمهورية التشيك لدى المملكة «هذه المرة الثالثة التي أزور فيها الأحساء، وقد كانت الزيارتان الأوليان للعمل، أما هذه المرة فقد كانت لي فرصة المشاركة في هذه الرحلة السياحية والتعرف على بعض الجوانب التراثية في الأحساء، وقد سبق لي زيارة الطائف وحائل وجدة أيضا». وأشار سفير جنوب أفريقيا المعين لدى المملكة سعد كاشاليا أنها الرحلة الأولى له خارج الرياض منذ تعيينه، وقد شاهد جبل القارة وقصر إبراهيم في الأحساء مما يؤكد أن المملكة بلد يمتلك حضارة عريقة في التاريخ وبه ثقافات متنوعة وثرية. وعبر السفير السويسري لدى المملكة هينرش سيلنبرغ عن سعادته بزيارة الأحساء، مشيرا إلى أنه سبق وأن زار بعض المدن السعودية مثل جدة وتبوك ومدائن صالح، ويعتبر المملكة من الدول التي تحوي العديد من الأماكن التاريخية الهامة ويجب أن يتم إبرازها إقليميا وعالميا.