خلت مدارس التعليم بحفر الباطن من الطلاب والطالبات جراء تعليق الدراسة الذي أصدرته إدارة التعليم، اعتمادا على تقرير الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، وحرصا على سلامة الطلاب والطالبات بسبب تردي وسوء الأحوال الجوية، حيث تعرضت المحافظة والمراكز التابعة لها إلى أجواء متقلبة، وشهد صباح أمس نشاط رياح قوية مصحوبة بالأتربة والغبار الذي حد من الرؤية الافقية، حيث قام كثير من المارة بالعودة إلى مساكنهم. ورغم تعليق الدراسة بمدارس المحافظة، إلا أن جامعة حفر الباطن والكليات التابعة لها أكدت على طلابها الالتزام بالدوام رغم الظروف المناخية السيئة ومطالبات مواطنين بذلك. وقال المواطن مشعل الخالدي: رغم ما تشهده المحافظة هذه الأيام من تقلبات جوية شديدة، وتوجيهات الدفاع المدني للمواطنين والمقيمين بتوخي الحيطة والحذر للحفاظ على سلامتهم، وقيام إدارة التعليم بالمحافظة بتعليق الدراسة والذي جاء في وقت متأخر، فإن جامعة حفر الباطن لم تستجب للتحذيرات التي وجهها الدفاع المدني للمواطنين والمقيمين من أخذ الحيطة والحذر في مثل هذه الأجواء، ولم تصدر قرارا بتعليق الدراسة. وقال المواطن عبدالله العنزي: إن الغبار الكثيف له آثار سلبية على الصحة وهناك فئة كبيرة تعاني من آثاره كمرضى الربو والأجهزة التنفسية، منوها إلى معاناة طلاب وطالبات الجامعة من آثار الغبار والأتربة خلال توجههم إلى قاعات الدراسة. (اليوم ) بدورها تواصلت مع المتحدث الرسمي لجامعة حفر الباطن، فايز الرخيص، حول أسباب عدم تعليق الدراسة بالجامعة، حيث أوضح ان الجامعة تعمل بالتنسيق مع الهيئة العامة للارصاد وحماية البيئة بالمنطقة الشرقية على تقييم وضع الطقس في محافظة حفر الباطن بشكل مستمر، وتم التواصل مع الادارة العامة للهيئة مساء يوم أمس الأول السبت، وبناء على تقييمهم للوضع ومؤشرات الطقس رأت الجامعة مواصلة الدراسة في كليات الجامعة لهذا اليوم (أمس)، وما زالت الجامعة على تواصل مستمر مع هيئة الارصاد؛ لتقييم الوضع أولا بأول. وأكد أن الجامعة حريصة على صحة وسلامة الطلاب والطالبات وجميع منسوبي الجامعة، كما تحرص على تحقيق مصلحتهم وخصوصا في هذه الفترة وهي فترة الاختبارات الشهرية. حفر الباطن كما بدت أمس