أمسية «سيمفونيات الشعر الفصيح» تصدح في معرض الرياض للكتاب

«الكهف المجهول» تختتم العروض المسرحية بالمعرض

ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الرياض الدولي للكتاب، تم تنظيم أمسية شعرية في الشعر الفصيح، شارك فيها الشعراء «يوسف الرحيلي، ونادية اسماعيل، والدكتور علاء جانب، وإبراهيم حلوش، ومحمد السودي»، وأدارها الأديب علي زعلة، بحضور مجموعة من الأدباء ومتذوقي الشعر.
وبدأت الأمسية مع الشاعر يوسف الرحيلي، الذي ألقى مقتطفات من قصيدة «أحد حضرة في جبل» و«كبوة ناضجة».
بعدها ألقت الشاعرة نادية اسماعيل عددًا من القصائد منها القصيدة الوطنية «بلاد الحرمين» و«مملكة الحزم»، وشارك في الأمسية أيضا الشاعر المصري الدكتور علاء جانب الحاصل على لقب أمير الشعراء لعام 2013، حيث ألقى الشاعر قصيدة «لم يفهموك».
بعد ذلك ألقى الشاعر إبراهيم حلوش عددًا من القصائد منها «عاشق بين حلم ونار»، ثم ألقى الشاعر اليمني محمد السودي قصائد «تشبهني»، و«نقشا في جبل الصعاليك» و«نزوة».
فيما اختتم على مسرح معرض الرياض الدولي للكتاب العروض المسرحية ب«الكهف المجهول»التي قدمتها فرقة مسرح جمعية الثقافة والفنون بالأحساء على مسرحية الأطفال، تناولت سلبية اعتماد البعض على غيرهم في إدارة شؤون حياتهم وفي البحث عن حلول تساعدهم في مشكلاتهم، فيقعون في كثير من الاشكاليات والعلاقات المضطربة والحياة التعيسة.
وشهد المعرض أمس الأول زيارة 35 كفيفة، حيث كان باستقبالهن متطوعات مبادرة القارئ المتجول التي اطلقتها جمعية «كفيفو» ولجنة استقبال كبار الشخصيات من ادارة معرض الكتاب، وتمكنت الكفيفات من الاستفادة من المعرض ومن الخصومات المقدمة لهن من 57 دار نشر، إذ وصلت الخصومات الى 80%، كما استفدن من الندوات والفعاليات المصاحبة لمعرض الكتاب.
من جهة اخرى، يقدم مشروع أصدقاء القراءة عدة مبادرات تطوعية بعنوان «زاجل الكتاب» تضمنت قائمة قرائية تحتوي على عناوين تساعد القراء وترشدهم في اختيار الكتب، وقد روعي فيها طبقات القراء والأعمار، وهي قائمة جامعة لأغلب الفنون والعلوم، إضافة لعدة مبادرات منها «كتاب على كل إنسان أن يقرأه» يكتب عليها الزائر اسم كتاب ينصح بقراءته.