تقوم مديرية المياه بالمنطقة الشرقية حاليا بإنشاء محطة استقبال مياه التحلية بالجارودية وخطوط رئيسة ناقلة ذات الأقطار من 300-1400 ملم، حيث يرفع المشروع حال الانتهاء منه كميات المياه المحلاة المخصصة لمحافظة القطيف ومراكزها والقرى التابعة لها. وأكد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي لمديرية المياه بالمنطقة الشرقية فهد العنزي أن مياه التحلية تغطي 60% من احتياجات محافظة القطيف حتى الان، وأن خدمات المياه بالمنطقة الشرقية ممثلة بفرع خدمات المياه بمحافظة القطيف تقوم باستقبال الكميات، التي ترد إليها من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة. وأضاف: العمل جار حالياً لإنشاء محطة استقبال مياه التحلية بالجارودية مع إنشاء الخطوط الرئيسية الناقلة ذات الأقطار من 300-1400 ملم، منوهاً الى أن الكميات المخصصة للمحافظة ومراكزها ستزيد بعد الانتهاء من المشروع. ولفت إلى أنه سبق أن صدرت موافقة وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي في منتصف صفر الماضي بتخفيض قيمة الفواتير للنصف لمَنْ لا تخضع المياه التي تصل إليه للمواصفات القياسية السعودية، وقد تم احتساب هذه القيمة منذ صدور القرار في حينه. مبينا أن المشتركين الذين تصلهم المياه دون وجود عداد فتتم محاسبتهم بمبلغ (92.25) ريال شهرياً لحين تركيب العدادات لديهم، علماً بأن هناك مشروع جارٍ ترسيته سيغطي ويخدم معظم المناطق بمحافظة القطيف والقرى التابعة لها. .. والبلدية تطلق حملة لتنظيف منطقة الإسكان اطلقت بلدية القطيف حملة شاملة للنظافة ورفع النفايات الصلبة وتعقيم وصيانة الحاويات بالمبيدات الحشرية وإزالة الرمال والأتربة من الشوارع وتسوية الساحات في منطقة إسكان القطيف. وأوضح مدير عام النظافة والأسواق في البلدية محمد اليامي أن الحملة شملت كنس الشوارع ومسح الأراضي الفضاء واستبدال الحاويات والبراميل وتعقيم الحاويات بالمبيدات الحشرية ومسح الساحات والأراضي الفضاء ورفع المخلفات الصلبة والأنقاض مجهولة المصدر وإزالة الحشائش. وأضاف: شارك بالحملة فريق النظافة بكامل معداته، وتم رفع النفايات الصلبة كمخلفات الأشجار داخل إطار المنطقة السكنية وإزالة الأثاث والأخشاب الملقاة بجانب الحاويات ورفع الصناديق الورقية والفلين والأوراق. ولفت الى استخدام عدد من الآليات الثقيلة لمسح الأراضي الفضاء في منطقة الإسكان، بمشاركة 25 عاملا من الفرق الأرضية التي ساهمت في إزالة الرمال والأتربة من الشوارع الجانبية والفرعية للبلدة، بالإضافة إلى الكنس الآلي.