لا نعمة أهم من نعمة الأمن بعد الدين الاسلامي الحنيف، فهي حجر الأساس لبناء الأوطان والمجتمعات بشكل متناغم ومتجانس ومتآلف، وهي قاعدة الأمان الأسري والمجتمعي وضياعها غياب لكل مقومات الرخاء والاستقرار وانتشار لحالة من الفوضى والارتباك والتفكك. وما تتويج صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله- بجائزة «جورج تينت» الا تقدير من المجتمع الدولي لجهود الأمير محمد بن نايف في محاربة الإرهاب في بلادنا وخارجها؛ واعتراف دولي لما قدمه للبشرية من خدمة وعون دون تمييز أو تصنيف عرقي أو مذهبي أو غيره، حيث دأب حفظه الله على محاربة أصحاب الفكر الضال بطرق إستراتيجية مدروسة جعلت منهجه في مكافحة الارهاب مدرسة نموذجية تكتنف وترعى العالم بأسره، وقد تكللت جهوده وجهود المخلصين من منسوبي وزارة الداخلية وموظفي الدولة ومواطنيها ووافديها بانجازات أمنية غير مسبوقة. بارك الله في جهوده وأعماله التي يبذلها في سبيل الحفاظ على أمن وأمان واستقرار وطننا الغالي وأن يكلل جهود ولي ولي عهده ورجال الدولة المخلصين بالتوفيق والسداد.