تفاءل الاتفاقيون مع مستهل دوري هذا العام بعد أن حقق فريقهم انتصارات قوية من أمام الهلال والنصر فكان له دور كبير في تغيير معالم الصدارة حتى أنه شارك فيها ولكن سرعان ما كان ذلك مجرد سحابة صيف وتبخرت أحلام جماهيره بعد أن تفاءلت بعودة فارس زمان. كل ذلك كان أضغاث أحلام وأصبح فارسهم يترنح وأصبح هناك من يبرر أسباب ذلك بفنية والآخر ينسبها لعزوف الجماهير وآخرون ذهبوا لأعضاء مجلس الإدارة وقلة لأخطاء التحكيم فكان نتاج ذلك إلغاء عقد مدربه الإسباني خوان كارلوس جاريدو وتكليف مدرب الاولمبي الهولندي الكو يوهانس ومثل هذا الإجراء قام به طيب الذكر الأستاذ عبدالعزيز الدوسري الرئيس الذهبي في السنة التي هبط فيها الاتفاق عندما استبدل الاسباني بينات المدير الفني واسناد المهمة لمدرب الفريق الاولمبي الفرنسي من أصول مغربية ولكن هذا أتى بعد أن أزفت الآزفة. أتمنى أن لا يتكرر نفس المشهد مع إدارة الرئيس الحالي خالد الدبل الذي يعمل ويدفع وحتى المدربين لن يضيفوا شيئاً فهم لا يملكون عصا موسى، الدور الأول والأخير على من هم يركلون الكرة داخل الملعب بغض النظر عن الأخطاء التحكيمية فجميع أنديتنا تعرضت لمثلها فاللاعب متى أدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه وحب الشعار الذي يرتديه وضحى وتفانى فلن تجد فارسهم في مؤخرة الركب. مع الأسف اللاعبون في الاتفاق وإن كنت لا أعمم على الجميع الهم الأكبر له أنه يلعب لكي يتسابق عليه المنافسون من الأندية الكبيرة التي تسعى دائماً لاستقطاب ما يفيدها من الأندية (المفرخة). الحل هو الجلوس مع اللاعبين على الأقل أن يقفوا مع النادي للبقاء هذا الموسم وفي الموسم القادم يجب أن تحقق رغبة كل لاعب إما بالبقاء بعقد مجز يتوافق مع إمكاناته أو ترحيله والاعتماد على لاعبي النادي الشباب.