قال المشرف العام على إدارة الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم د.ماجد الحربي: في الوزارة لدينا موقع خاص لتسجيل خطط الإخلاء على مستوى مدارس المملكة ونسبة كبيرة من الخطط التي تم تنفيذها تكون بمدارس البنات، منوها إلى وقوع حوادث بمدارس البنات ويتم إخلاء الطالبات بصورة سليمة ودون أي تدافع، ونحتاج لتكرار خطط الإخلاء؛ لإنهاء حالات الهلع التي تصاحب تنفيذ خطط الإخلاء التي عادة تكون بدون علم الطالبات والطلاب. وأضاف الحربي ل(اليوم) على هامش حفل افتتاح ملتقى الأمن والسلامة للقيادات المدرسية بتعليم حفر الباطن تحت شعار «منشآت آمنة.. سلامة دائمة»: هناك تنسيق بين إدارتي الأمن والسلامة المدرسية والعامة للمباني، للتأكد من سلامة المباني المدرسية بعد استلامها من المقاولين. وأشار إلى التنسيق بين الإدارتين في تحديد المهام، منوها إلى الجانب الإنشائي وتركيب الأشياء المادية الذي يخضع لإشراف الإدارة العامة للمباني وقضايا الالتماسات الكهربائية بسبب سوء تنفيذ بعض الأعمال والتي تتم معالجتها، ويمكن لمدير أو مديرة المدرسة إخلاء الطلاب والطالبات وتعليق الدراسة حتى يزول هذا الخطر.وعن وجود مدارس بأدوار متعددة وهل يشكل ذلك خطرًا على الطلاب قال المشرف العام على إدارة الأمن والسلامة المدرسية بوزارة التعليم: تعدد الأدوار لا يمثل خطورة على الطلاب والطالبات إذا توافرت مخارج الطوارئ بشكل سليم، والمهم وجود نقطة تجمع وخطة طوارئ تتناسب مع عدد الطلاب والطالبات وكثافتهم ومن ثم تدريبهم على خطط الإخلاء. وكان الحربي قد استعرض في كلمته التي ألقاها في افتتاح الملتقى قضايا السلامة والوعي الأمني الذي بات مطلبا مهما وملحا، منوها إلى دور قائد المدرسة باسناد مهام محددة ومتابعتها، حيث ان قضية السلامة تظل هاجسا، ومن حق أولياء الأمور ان يطمئنوا على سلامة ابنائهم وبناتهم. وتطرق الحربي إلى دور الشركاء من الجهات الحكومية ومنها الدفاع المدني لتحقيق البيئات الآمنة في المدارس، منوها إلى دور قادة المدارس في التأكد من وجود مخارج طوارئ آمنة وان لا يتم إغلاقها لأي سبب من الأسباب، وتكرار خطط الإخلاء بالمدرسة والتنسيق مع الدفاع المدني وتنفيذ خطة الحريق ليتعرف من خلالها الطلاب والطالبات على وسيلة الإطفاء المناسبة. د.ماجد الحربي يتحدث للزميل المحرر وقال: من خلال متابعتنا وتحقيقنا للحوادث التي تقع بالمدارس نجد أنها تحدث لسببين، الأول تكدس الأثاث والرجيع في المدارس، والأمر الآخر استخدام وصلات كهربائية رديئة. وافتتح الملتقى الذي جاء تحت شعار «منشآت آمنة.. سلامة دائمة» برعاية وزير التعليم وحضور وكيل الوزارة للتطوير التربوي أمين عام إدارات التعليم د. راشد الغياض، ومدير تعليم حفر الباطن عايض الرحيلي والقيادات التعليمية بالمحافظة ويستمر يومين ويشتمل على 4 جلسات بمشاركة جهات حكومية كإدارة الدفاع المدني وهيئة الهلال الأحمر ومركز الأرصاد وإدارة المرور بحفر الباطن، وتناولت أولى جلسات الملتقى التي أدارها المشرف العام للأمن والسلامة المدرسية بالوزارة ثلاثة محاور، الأول قضايا الأمن والسلامة (المسؤولية بين الوقاية والعلاج) قدمها مشرف المتابعة بالوزارة عبدالرحمن الهديل، والثاني إدارة المخاطر في المنشآت التعليمية قدمها مدير السلامة بإدارة دفاع مدني حفر الباطن المقدم محمد العنزي، والثالث دور قائد المدرسة في الأمن والسلامة قدمها مشرف عموم إدارة الأمن والسلامة المدرسية خالد عريشي. وجاءت الجلسة الثانية التي أدارها مساعد مدير تعليم حفر الباطن للشؤون التعليمية ماطر الظفيري بثلاثة محاور، هي الإسعافات الأولية قدمها مدير التدريب بهيئة الهلال الأحمر عبدالمجيد البذالي، وآلية الإنذار المبكر قدمها رئيس مركز الأرصاد، والسلامة المرورية قدمها رئيس قسم السير بمرور حفر الباطن الرائد فهد فيحان المريخي.