مباريات الديربي بين الخليج والنور، والحضور الجماهيري المميز والاداء الراقي الذي يصاحب هذه المباريات، نجد كلا الفريقين يعرف الآخر عن ظهر قلب، وسينهج كلا المدربين منهج الظفر بالفوز في المباراة عبر تجهيز كتيبته فنيا، واستغلال نقاط الضعف. لن أسهب في تحليل المباراة ونقاط القوة والضعف في كلا الفريقين، ولن أتحدث عن مستوى التحكيم، الذي دائما يكون حاضرا كسبب رئيس في خسارة أحد الفريقين، حديثي عن التميز الصحفي والحضور الدائم في جميع المناسبات الخاصة في كرة اليد وتميز كتَّابها ومحرريها. جريدة «اليوم» صاحبة الامتياز الحاضرة للتغطية بشكل مميز منذ ايّام طيب الذكر الأستاذ حسين كاظم مرورا للمتميز في التحليل والاثارة لمثل لقاء اليوم الأستاذ عيسى الجوكم، وكذلك للمبدع الآخر الأستاذ علي اليوسف. أتذكر جيدا في صباح يوم المباراة ونفاد الصحيفة والشغف والمتابعة من قبل جماهير الفريقين وتأثير مواضيعها على الحضور الجماهيري حتى يكاد المانشيت ومواضيع اللقاء حديث ما قبل المباراة، واليوم يتميز محمد الخباز بنفس النسق والابداع، وحين يولد إعلامي من رحم كرة اليد يختار الاشياء البسيطة ليجعل بها الفارق كبيرا، هو كذلك المبدع حسام النصر. ويتميز مدرج الفريقين بإبداع وأهازيج خاصة لمثل لقاء اليوم حتى أصبحت كلتا الرابطتين تعدان العدة للظهور بشكل مميز يضفي نكهة اليامال والشيلات والأهازيج حتى يكاد كل موقع في المدرجات له تأثير على سير اللقاء. ونتحدث عن تأثير الجهاز الفني، حيث يعرف كلا المدربين الفريق الآخر عن ظهر قلب. ويلعب الجهازان الفني والاداري بضبط إيقاع الفريقين، فالعصبية غير المبررة تنعكس سلبا على أداء اللاعبين خاصة في الأوقات الحرجة. اتحاد اليد وتميز دائم من خلال لجنة الحكام بجلب حكام أجانب لإبعاد الضغوطات عن الفريقين بسبب مواقف سابقة أو تحليلات غير منطقية تجاه حكامنا المحليين. نتمنى نهائيا رائعا مميزا كروعة النور والخليج وروعة الجماهير لكلا الفريقين في المدرجات.