فاز لاتسيو 2-صفر على روما في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس ايطاليا لكرة القدم في مباراة شهدت هتافات عنصرية وقاطعتها جماهير روما، وهو الفوز الأول للاتسيو على غريمه اللدود في ثماني مباريات، وسجل كل من سافيتش وايموبيلي هدفا في كل شوط للاتسيو، الذي كان فوزه الأخير على منافسه في نهائي البطولة في مايو 2013، وتعرض انطونيو روديجر مدافع روما لهتافات عنصرية من جماهير لاتسيو في الشوط الأول وهو ما دفع المذيع الداخلي للاستاد لتحذير الجماهير بتوقف المباراة إذا استمرت هذه الهتافات وانتهت الهتافات بعد ذلك، وبقيت مدرجات روما خالية بعد استمرار مقاطعة جماهير الفريق بسبب وضع حواجز في الجزء الجنوبي وقام مسؤولو الاستاد بخفض الحواجز كحل وسط لكن جماهير روما طلبت إزالتها تماما، قائلة إنها تعيق رؤية الملعب وتقسم مجموعات من الجماهير اعتادت على الجلوس معا، وقالت الجماهير إنها حرمت من التلويح بالأعلام وتغريمها بسبب الجلوس في مقاعد ليست مخصصة لها.