صفر على روما أمس (الأربعاء) في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس إيطاليا لكرة القدم في مباراة شهدت هتافات عنصرية، وقاطعتها جماهير روما. ويعتبر هذا الفوز الأول للاتسيو على غريمه اللدود في ثماني مباريات، وسجّل كل من سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش وتشيرو إيموبيلي هدفا في كل شوط للاتسيو الذي كان فوزه الأخير على منافسه في نهائي البطولة أيّار (مايو) العام 2013. وتقدم لاتسيو عندما انطلق فيليبي أندرسون من الناحية اليمنى ومرّر كرة إلى ميلينكوفيتش-سافيتش الذي سدّد داخل المرمى بعد نصف ساعة. وجاء الهدف الثاني بطريقة مماثلة عندما هرب كيتا بالدي دياو من مراقبة من الناحية اليمنى ومرر إلى ايموبيلي الذي هز الشباك من مدى قريب في الدقيقة 77 . وتعرض أنطونيو روديغر مدافع روما لهتافات عنصرية من جماهير لاتسيو في الشوط الأوّل، وهو ما دفع المذيع الداخلي للاستاد بتحذير الجماهير بتوقف المباراة إذا استمرت هذه الهتافات. وبقيت مدرجات روما خالية بعد استمرار مقاطعة جماهير الفريق بسبب وضع حواجز في الجزء الجنوبي. وقام مسؤولو الاستاد بخفض الحواجز حلا وسطا لكن جماهير روما طالبت بإزالتها تماما قائلة إنها تعيق رؤية الملعب، وتقسم مجموعات من الجماهير اعتادت على الجلوس مع بعضها البعض. .