كشف وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة السمكية م. أحمد بن صالح العيادة عن إطلاق برنامج طموح يستهدف تطوير مرافئ الصيد المختلفة في المملكة، التي يصل عددها إلى 42 مرفأ، مشيرا إلى أن الوكالة قدمت مبادرة خاصة بإنشاء وتطوير المرافئ في المملكة ضمن مبادرات التحول الوطني ورؤية المملكة 2030، إلى جانب الكثير من البرامج والخطط، التي تسهم في هذا الاتجاه لترقية وتطوير قطاع الأسماك والعاملين فيه. جاء ذلك خلال لقاء عقده أمس الأول بمنطقة جازان، مع رؤساء جمعيات الصيادين في المملكة، وأوضح خلاله توجه الوزارة ممثلة بوكالة الثروة السمكية نحو تحقيق برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة العربية السعودية 2030، من خلال تطوير قطاع الثروة السمكية في المملكة. وأكد أهمية الجمعيات التعاونية لصيادي الأسماك في المملكة، والدور الذي تأمله الوزارة من هذه الجمعيات في تطوير وتحسين المستوى الاقتصادي للصيادين، والمساهمة في المحافظة على هذه المهنة وإعادة توطينها من خلال ما تقدمه من دعم وخدمات للصيادين، التي تشمل توفير المحروقات والصيانة لقوارب الصيد، وتسويق الأسماك من خلال الأسواق والمنافذ الخاصة بالجمعيات المنتشرة في مناطق مختلفة من المملكة. وفي ذات السياق، زار م. العيادة السوق المركزي للخضار واللحوم والفواكه بجازان، الذي قامت بتنفيذه الجمعية التعاونية متعددة الأغراض بمرفأ الحافة بجازان، معربا عن رغبة الوكالة في دعم الجمعية في إنشاء سوق مماثل للأسماك يخدم الصيادين في المنطقة وفق معايير عالية. عقب ذلك زار وكيل الوزارة للثروة السمكية مبنى مركز أبحاث الثروة السمكية بجازان، وتدشين الزي الرسمي للعمل الميداني الخاص بمنسوبي المركز.