استطاع فريق القادسية أن يقهر ويهز الفرق الجماهيرية مجتمعة وفِي أقل من شهر كانت البداية مع فريق الهلال في عقر داره عندما أوقف سلسلة الانتصارات للفريق الأزرق بالتعادل وقلص الفارق بهذا التعادل بين صاحب المركز الاول الهلال والوصيف الاهلي الى نقطة واحدة ليعيد المنافسة من جديد بين الفريقين والتي لم تدم طويلا، حيث أعاد القادسية نفس الفارق السابق اربع نقاط بين الفريقين بعد ان اسقط الاهلي برباعية مذلة في جحيم ملعب الراكة في مباراة تاريخية أعادت للأذهان قادسية اسيا وليشعل الأجواء في البيت الأهلاوي بعد ان كانت على ما يرام بسبب الفوز الكبير على الجار التقليدي الاتحاد الا انها لم تدم طويلا بأمر القادسية وتحديدا مدربه الداهية انجوس ونجومية لاعبيه المطلقة داخل ارض الميدان. * انتفاضة القادسية لم تتوقف على الأندية الجماهيرية، حيث ألحق النصر صاحب المركز الرابع بهزيمة كبيرة دفع ثمنها مدرب الفريق زوران، الذي استقال مباشرة بعد هذه المواجهة ليكمل بذلك تألق الفريق الواضح ويجمع سبع نقاط من أصل تسع نقاط لم تكن في البال ولا الحسبان ولو سألوا اي محب قدساوي عن طموحه امام هذه الأقل لكانت اجابته على الأقل التعادل او الخسارة بأقل من هدف ليس تقليلا من الفريق القدساوي، بل نظرا لقوة الفرق التي واجهها تباعا وانتعاشها مؤخرا من اجل المنافسة على اللقب. * ثمة امور كانت تقف خلف ابداع الفريق منها وجود مدرب داهية مثل انجوس ولاعبين شباب على مستوى عال استطاع المدرب ان يوظف إمكاناتهم بالشكل الصحيح ويعالج الأخطاء السابقة والمتكررة، خاصة في خطي الهجوم والدفاع ومع ثورة الفريق القدساوي، الذي يستحق ان نطلق عليه ترمومتر الكرة السعودية لا بد ان نشير الى الدور الكبير للداعم، الذي أحدث نقلة نوعية في الفريق ووفر جميع الإمكانات للإدارة مما جعل من الفريق قوة فنية داخل الملعب. * اخيرا يجب ان يستفاد من العضو الداعم بالشكل الصحيح حتى يحقق القادسية طموح محبيه والبقاء في دوري جميل سنوات والمنافسة على المراكز الاولى في القريب العاجل.