36 متبرعًا جديدًا بالكلى في ختام حملة «نعمات»

تختتم جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية اليوم الخميس، فعاليات حملة (نعمات) التي جرى تدشينها بأحد المجمعات التجارية في مدينة الخبر، والتي سلطت الضوء على مسببات الفشل الكلوي، بالاضافة الى مرضي السكر والضغط، ونوهت بالممارسات الحياتية الخاطئة المنذرة بالمرض واحتياجات المصابين بالفشل، إلى جانب فعاليات أخرى تنوعت ما بين الثقافي والترفيهي لجذب الجمهور. وشارك في تنظيم الفعاليات كل من، جمعية إيثار لتنشيط التبرع بالأعضاء، والمركز السعودي لزراعة الأعضاء، إلى جانب الجمعية السعودية للسكر والغدد الصماء، ومستشفى الملك فهد التخصصي الذي أبدى تجاوبه مؤخراً، باستقبال المتبرعين المحتملين، إيذانا ببدء إجراءات التبرع. وكان المنسق العام للمراكز الإقليمية لزراعة الأعضاء بالمملكة د. حسان الخناني قد قدم عرضًا تثقيفيًا للمتطوعين الذين شاركوا في الفعالية بالمجمع. وتحدث الخناني عن التعداد السنوي للمصابين بالفشل العضوي والفشل الكلوي خصوصًا، وقال إن هنالك 16 ألف محتاج للتبرع بالكلية في المملكة، وإن العدد في تزايد في المملكة وبقية العالم، حيث يعتبر الفشل العضوي مشكلة عالمية. وأكد على أن زراعة الأعضاء ليست ترفًا علميًا أو أمرًا تجريديًا، بل هي ضرورة لمرضى الفشل الكلوي والكبدي، وبيّن معاناة المصابين بالفشل الكلوي الذين يقومون بعملية الغسيل الكلوي الذي يستنزف طاقة المرضى ووقتهم، ويتسبّب في فقد إتزان العائلة، حيث في كثير من الأحيان يخسر المريض وظيفته أو يصعب على المريضة الاعتناء بعائلتها.
وأشاد بحملة نعمات، التي أسفرت على جذب 36 متبرعاً بالكلى، وشكر جمعية سيهات التي وصفها بأنها ذات باع كبير في فعل الخير، واعتبر الترابط الأسري في المجتمع السعودي والخليجي بشكل عام أنه الدور الأكبر في الإسهام بإنقاذ العديد من المرضى.
مبينا الخطوات التي يمر عليها المتقدم للتبرع من أخصائيين نفسيين وطبيين في اللجنة التي تتأكد من كفاءة كلية المتقدم للتبرع وصحّته، وتتأكد من عدم وجود ضغوط على المتبرع من أجل التبرع.