شارك الأمير نواف بن محمد عضو مجلس ادارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى في اجتماعات مجلس ادارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى التي عقدت بإمارة موناكو خلال الأيام القريبة الماضية وذلك بحضور «سيباستيان كو» رئيس الاتحاد وأعضاء الاتحاد الدولى المنتسبين لكل القارات وقد اكد الامير نواف ايجابيات هذه الاجتماعات واهمية القرارات المتخذة خلالها والتي من أهمها عرض شامل ومناقشة جادة لكل بطولات الاتحاد هذا الموسم والتي من أهمها بطولة العالم لالعاب القوى في صيف هذا العام بلندن وبطولة العالم لاختراق الضاحية باوغندا وبطولة العالم للشباب بكينيا كذلك أقر المجلس مشاركة مشروطة للرياضيين الروس في بطولتي ألعاب القوى لتحت ثمانية عشر عاما وتحت خمسة عشر عاما تحت اعلام مستقلة حيث شدد المجلس على فحص كل لاعب روسي لثبوت خلوه من المنشطات قبل ان يشارك في تلكما البطولتين كما حول المجلس موضوع تجنيس اللاعبين الى لجنة متخصصه لدراسة الموضوع من كافة جوانبه وبالتالي رفعه لمجلس الادارة ليتم إقراره في اجتماع قادم هذا بالاضافة الى ملاحظات وتعديلات حول لائحة النزاهة واقرار محضر اجتماع مجلس ادارة الاتحاد السابق. وقرر الاتحاد الدولي لألعاب القوى تجميد كافة الطلبات الخاصة بتغيير الجنسيات، انتظارا لإقرار أسلوب وبرنامج جديد ينظم هذه المسألة، وجاء قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى لمجابهة ظاهرة انتشار تغيير الجنسية في الرياضة العالمية، والتي تكون في الكثير من الحالات ناشئة عن دوافع اقتصادية بحتة، وكشف البريطاني سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى أن العديد من الرياضيين في السنوات الأخيرة، وخاصة الأفارقة، قاموا بتقديم طلبات للاتحاد لتمثيل اتحادات مختلفة مقابل المال، بدون أن تكون لهم صلة مع الدولة الجديدة، وقال كو: «لقد تحدثت مع الكثير من الاتحادات، التي تتلقى دوريا قوائم لرياضيين يغيرون جنسياتهم فقط مقابل المال، هذا النظام لا يمكن قبوله»، وأضاف: «رياضة ألعاب القوى تعتمد في المنافسات رفيعة المستوى على مشاركة الفرق الوطنية، وهو الأمر، الذي يتعرض للانتهاك في هذه الحالات». الأمير نواف خلال مشاركته في الاجتماع (اليوم)