يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وبحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الأحساء، مهرجان تسويق تمور الأحساء المصنعة «ويا التمر أحلى 2017» في نسخته الرابعة، ظُهر اليوم، في مركز المعارض والذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع غرفة الاحساء وبشراكة إعلامية مع دار اليوم للإعلام، ويستمر المهرجان لمدة 20 يوما. .. وسموه عقب تدشين مهرجان العام المنصرم التراث العمراني ويأتي المهرجان لهذا العام بثوب جديد، معتمدا على أساليب تقديم متطورة، استخدم فيها أسلوب التراث العمراني المحاكي لتراث الاحساء القديم وتجسيد معالمه، وخصص المهرجان فعالية «سوق القيصرية» وتضم أكثر من 35 حرفة، تعزيزا لانضمام الاحساء للمدن المبدعة في العالم بمنظمة اليونسكو في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية. قفزة نوعية وبحسب ما أكده أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان م. عادل بن محمد الملحم، بأن نسخة المهرجان لهذا العام ستكون بثوب جديد، ما يعتبر قفزة نوعية في عملية العرض والتسويق، وتم التوسع في المساحة الاجمالية للمعرض لإتاحة الفرصة لعدد أكبر من مشاركة تجار وصناع التمور بالأحساء، وذلك سعيا إلى تعزيز مناخ تسويقي لتمور الأحساء، وتوفير البيئة المناسبة لرفع الفوائد للمزارعين والمستثمرين والمستهلكين في إنتاج التمور، حيث سجل المهرجان للعام المنصرم تعداد حضور 250 ألف زائر على مستوى الخليج العربي، وسجلت المبيعات ما يزيد على 35 مليون ريال، في حين سجلت مبيعات مزار تمور الأحساء في مهرجان الأحساء للنخيل والتمور «للتمور وطن 2016» لهذا العام أكثر من 79 مليون ريال، وهذا يعطي مؤشرا إيجابيا لعملية الاستهلاك الاقتصادي لمنتج التمر مما يؤكد تصاعد سلم الأهداف لتسويق تمور الأحساء. سيدة تتعرف على أنواع التمور المعروضة في مهرجان العام الماضي المنتج الوطني وأبان الملحم أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية المهرجان تؤكد على دعم سموه المنتج الوطني، وفق الرؤى الاستراتيجية للمهرجان بأن تكون الأحساء موطنا للتمور عبر آليات عمل مرحلية في تحويل التمور من منتجٍ زراعي شعبي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز يسجل باسم الاحساء، موضحا ان المهرجان بتعدد اركانه والمصانع الوطنية المشاركة، بالإضافة الى التنوع في البرامج والفعاليات المصاحبة له، من شأنه ان يدعم المجالات الاقتصادية والتسويقية للتمور. كما انه سيُثري القطاع السياحي بالأحساء، عبر العديد من الفعاليات من أبرزها «قرية سوق القيصرية المخصصة لعروض الحرف اليدوية والفنون الشعبية للتراث، معرض للفنون التشكيلية، مسرح الطفل» وغيرها من البرامج الأخرى والتي تُحاكي جميعها مجالات الاهتمام بالنخلة والتمور عبر أساليب تشويقية وتوعوية وتربوية هادفة في تعميق وتأصيل تمور الاحساء. فكرة أصبحت واقعا يذكر أنه قد عقد مؤخرا مؤتمر صحفي لإعلان تفاصيل المهرجان، وقال م. الملحم خلال المؤتمر: نعيش بعون الله انطلاق النسخة الرابعة لمهرجان «ويا التمر أحلى»، الذي ولد قبل اربع سنوات في تطور مستمر، وهذا لم يأت إلا بوجود شركاء مميزين امثال الشريك الرئيس في المهرجان وأصحاب الموقع في الغرفة التجارية، الذين رحبوا بأصل الفكرة، التي بدأت ببذرة قبل اربع سنوات وبدأنا هذا العام جني الثمرات. وأضاف: كنا نمر بتجربة مجرد فكرة وتحولت لواقع وأصبحت ملزمة من المواطنين، وليست على مستوى الاحساء أو المنطقة الشرقية او حتى المملكة، بل أصبحت اقليمية وبدأت تتوجه الى الدول الاخرى تدريجيا بفضل من الله، ثم بفضل الدعم الكبير من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود. طفلة تتذوق أحد أنواع التمور في المهرجان الأخير مبنى إضافي وبين م. الملحم ان عدد المحلات في المهرجان ارتفع وأصبح بزيادة عن السنوات الماضية بأكثر من 25٪، والمبنى الذي تبلغ مساحته 5 آلاف متر بالكامل استخدمناه لأول مرة، وتمت اضافة مبنى اضافي كتوسعة، إضافة لاستخدامنا الساحات الخارجية بأكملها، وبالتالي أصبحت المساحة الإجمالية تزيد على 10 آلاف متر مستخدمة بالكامل لأول مرة. وقال: في المخطط تعمدنا أن تكون المداخل والمخارج واضحة تقود الى السوق، وأصبح السوق منفصلا عن بقية الفعاليات، ويضم 35 محلا صغيرا وحوالي 16 محلا كبيرا، موضحا ان هناك طلبا يعطي مؤشرا لدخول شباب جدد لهذه الفئة من الاعمال. وبين ان الموقع ستكون فيه سهولة الحركة ويراعي اصول السلامة، وفي هذا العام ضاعفنا مساحة المهرجان أكثر من 70٪ اضافية لحركة الطرق، ولكل نشاط في المهرجان دروازة ترمز لأمر معين من دروازة القيصرية، وفيها اكثر من 40 محلا خاصة بالحرف الشعبية، والمعرض ليس للكسب أو المرابحة، بل من أجل تمور الأحساء وأن الهدف ان تصل تمورنا لمستوى العالم، واننا سنصل للعالمية، خاصة أن هناك خطوطا خليجية تستخدم التمور الاحسائية منها الاخلاص. أربعة مشاهد وتطرق أمين الأحساء إلى الفعاليات، ومنها الأحساء المبدعة وعروض ومشاهد تمثيلية، بحيث تعرض أربعة مشاهد يوميا تتحدث عن الاحساء، والألعاب الشعبية ونظام الحكواتي القصصي من الاحساء ومسابقات متنوعة وحركية، والحرف اليدوية، وتواجد العسس الذين يرتدون اللباس التقليدي، وفلكلورات شعبية، ومسرح الاطفال وثقافة الطفل ومعرض الفنون التشكيلية ومسابقات التصوير الفوتوغرافي. .. ويرعى حفل افتتاح مبنى النادي الأدبي بالأحساء يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، اليوم، حفل افتتاح مبنى نادي الأحساء الأدبي بعد أن تم إنجازه وانتقال النادي لممارسة أنشطته فيه. وقال رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر بن عبد الله الشهري: أعضاء مجلس إدارة النادي وجمعيته العمومية وأدباء وأديبات ومثقفو ومثقفات الأحساء يثمنون لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد ما يحظى به قطاع الأدب والثقافة في المنطقة الشرقية بخاصة وفى أرجاء المملكة كافة من رعاية واهتمام ودعم مادي ومعنوي، مما مكن الأدباء والمثقفين من النهوض بدورهم في مشهدنا الأدبي والثقافي السعودي الذي يشهد حراكا غير مسبوق مما يؤصل لأدب وثقافة سعودية تلتزم بالثوابت والأصالة وتأخذ بالعصرنة المنضبطة التي تنسجم مع شخصية هذه البلاد المقدسة وثقافة أهلها. مبنى النادي الأدبي الجديد بالأحساء (اليوم) وأعرب الشهري عن شكر وتقدير مجلس إدارة النادي لسمو أمير الشرقية؛ على رعايته لهذا المشروع منذ أن وضع سموه حجر أساسه حتى يوم افتتاحه، وسؤال سموه المستمر أثناء التنفيذ عن سير المشروع وتذليل كافة العقبات، كما شكر الدكتور الشهري سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود؛ على رعايته الدائمة للنادي منذ تأسيسه، كما قدم شكر وتقدير أعضاء مجلس الإدارة لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي والمسؤولين في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية؛ على ما تلقاه الأندية الأدبية منهم من دعم ومساندة. وأشار الدكتور الشهري إلى وقوف رجال الأعمال الفضلاء من أبناء الأحساء مع النادي، وقدم الشكر الجزيل لأسرة الجبر؛ على ما حظي به النادي منهم من دعم مادي سخي بلغ (8.600.000) ريال، مما مكن النادي من إنجاز المشروع بصورة مشرفة ودون أن يبقى عليه أية التزامات مالية تخص المشروع. الجدير بالذكر، أن المبنى أقيم على أرض مساحتها (16.000) متر مربع ومساحة البناء أكثر من 6000 متر مربع، ويشتمل المشروع على مسرح يتسع لأكثر من 700 شخص خُصِّص الدور العلوي منه للسيدات وصالة استقبال واسعة وديوانية مثقفين تتسع لأكثر من 100 شخص ربطت بالصوت والصورة مع قاعة مماثلة للسيدات، وهناك قاعة كبار الشخصيات ورواق كبير للثقافة وقاعات متعددة الأغراض ومقهى ثقافي، ومكتبة كبيرة وصالة قراءة وعدد كبير من المكاتب الإدارية والمستودعات وساحات واسعة لمواقف السيارات وسكن للحارس وأسرته وتحيط بالمبنى شوارع من جهاته الأربع.