تستقبل مخيمات النعيريةوحفر الباطن الأسبوع المقبل الزوار والمتنزهين من مختلف مناطق المملكة ومن دول الخليج المجاورة لقضاء الإجازة الربيعية التي ستبدأ بعد اختبارات الفصل الدراسي الأول وتستمر تسعة أيام؛ لكونها أصبحتامحط أنظار هواة التخييم وعشاق الطبيعة الصحراوية والتي يفضلها الكثيرون خاصة خلال فترة الشتاء. وتعتبر الإجازة الربيعية الفترة المنتظرة والأعلى ذروة في الموسم، بعد أن أخذت هذه المخيمات أمكنتها في مواقع التخييم منذ الفترة الماضية، وعملت على إلحاق تجهيزات إضافية وجديدة من بيوت الشعر والخيام والفرش والملحقات الخدمية لاستقبال هذه الإجازة، تلبية لتحقيق رغبة الكثير من المتنزهين ممن يفضلون أن تكون هذه المخيمات على مستوى فائق من النظافة وحداثة الصنع، في حين يحرص الكثير من الزوار على البحث المسبق ومعرفة الأسعار عبر الهواتف المعلنة لهذه المخيمات أو ممن تربطهم بهم علاقات سابقة، وذلك لاختيار ما يناسبهم من المخيمات والتجهيزات اللازمة. كما شهدت المواقع المجاورة للمخيمات توافر دراجات نارية بأنواع وأحجام مختلفة، بينها جديدة يعرضها أصحابها لأول مرة هذا الموسم، في حين يعمد أصحاب الدراجات إلى تزيين مواقع التأجير الخاصة بهم بعقود إنارة بأشكال جمالية جاذبة للمستأجرين، في الوقت الذي كانت فيه لجنة أمنية بالمحافظة قد ألزمت أصحاب هذه الدراجات بتوفير الخوذة الواقية للرأس وإلزام المستأجرين بارتدائها وتطبيق اشتراطات وعوامل السلامة، ولا تزال أسعار التأجير ثابتة على مدى الفترة الماضية حتى الآن، ولا يُعلم إن كانت سترتفع الأسعار الأسبوع القادم مع توافد الزوار أم لا، حيث يصل مبلغ تأجير الدراجة النارية الكبيرة في الوقت الحالي 100 ريال و60 ريالا للدراجة الصغيرة لساعة واحدة. ويقول مؤجر آخر: الإجازة الربيعية التي ستحل بعد أيام بإذن الله هي الفترة الذهبية التي تشهد إقبالا من الزوار من مختلف الأماكن، موضحا أن زوارا من الكويت والبحرين والدمام يستأجرون لديه على مدى سنوات سابقة عن طريق الحجز المسبق والاتصال لتأكيد موعد الحضور، وأكد أنه ينتظر حتى الآن اتصال مستأجرين أو قدومهم الأسبوع المقبل، منوها الى أن الأسعار ستكون معقولة وفي متناول الجميع. ويوضح عامل تأجير من جنسية عربية أن الأسعار سترتفع الأسبوع المقبل من 300 ريال إلى 600 ريال لمخيم مكوناتها من بيت شعر و3 خيام وملحقاتها، مبنيا أن الحجز بدأ عن طريق الهاتف، على أن يتم تحويل العربون للحساب البنكي عند الرغبة في الاستئجار، لافتا إلى أن كثيرا من الاتصالات تأتي إليه هذه الأيام لمعرفة الأسعار ومحتويات المخيم والتجهيزات فقط.