بدأ مختصون مناقشة، خطورة استخدام الطابعات الملونة في تزوير المستندات وتزييف العملات، وهو برنامج بدأته أمس كلية علوم الأدلة الجنائية بجامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية في إطار برنامجها العلمي للعام 2017م ويستمر إلى 14 ربيع الجاري بمقر الجامعة بالرياض. ويستفيد من البرنامج العاملون في مجال فحص المستندات والوثائق في إدارات الأدلة الجنائية والطب الشرعي ومكافحة جرائم تزوير العملات الورقية، وإدارات البحث والتحري والهيئات القضائية والمؤسسات المالية والبنكية في الدول العربية. ويهدف البرنامج إلى تنمية مهارات المشاركين وتدريبهم على كيفية استخدام الطرق العلمية الحديثة في كشف عمليات التلاعب والتزوير بالمستندات ذات القيمة والعملات الورقية المنتجة باستخدام الطابعات وآلات التصوير الضوئي الملونة. وسيناقش البرنامج العديد من الموضوعات المهمة ومن أبرزها: سمات مخرجات آلات الطباعة التقليدية التصادمية وكيفية التمييز بينها، وسمات التزوير والتلاعب في الوثائق الثبوتية والمستندات ذات القيمة، وسمات مخرجات آلات النسخ والطابعات والراسمات الكمبيوترية الملونة، وآليات تأمين العملات الورقية والمستندات ذات القيمة، والتوقيعات وأنواعها وطرق تزويرها والكشف عنها والمضاهاة وغيرها من الموضوعات ذات الصلة، إضافة إلى التدريبات العملية على الكشف عن العملات الورقية المنتجة باستخدام الطابعات الملونة وآلات التصوير الضوئي الملونة. ويأتي تنظيم هذا البرنامج العلمي المهم في إطار جهود الجامعة لتعزيز شمولية منهجها الذي ترمي من خلاله إلى إرساء المفاهيم الأمنية التي تفضي إلى دعم مقومات الارتقاء بأداء الكوادر العربية في مختلف مجالات الأمن، سعيا نحو صقل المواهب وتنمية القدرات التدريبية وتوسيع دائرة الاطلاع لمنتسبي الأمن ومنتسبي الأجهزة والشركات والمؤسسات الخاصة بفئاتهم المختلفة، وتزويدهم بأحدث المستجدات الأمنية في مجال تخصصهم تحقيقا لمفهوم الأمن الشامل.