دشنت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية أمس الخميس حملة «سيهات جميلة» على كورنيش سيهات بحي الغدير والتي تستمر ثلاثة أشهر، برعاية وحضور رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل. وجاءت الحملة بعد أن تم اعتمادها بموافقة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية ودعم من محافظ القطيف خالد الصفيان. وشكر المهندس زياد مغربل، راعي الحفل أمير المنطقة الشرقية لتكرمه بالموافقة على المبادرة، منوها بأن الحضور الكثيف دليل على نجاح الحملة ورغبة أبناء محافظة القطيف على الأعمال التطوعية. ورد المهندس المغربل على سؤال ل «اليوم» حول رغبة البلدية في تعميم التجربة في مدن المحافظة، قائلا: إن البلدية لن يتوقف عملها في أي موقع في المحافظة سواء من النظافة أو غير ذلك ونأمل مشاركة المجتمع لأعمال البلدية ونحن ننتظر من الأهالي والمتطوعين القيام بمثل هذه التجربة ليكون الوعي بالمحافظة على البيئة وما نعيش فيه. وعرف المشرف العام على الحملة محمد علي آل خليفة بالحملة، وأهدافها، والمؤمل منها، باعتماد الآليات المقترحة، وبتكاتف كافة الجهات المعنية، رسمية كانت، أو أهلية، لافتا إلى أن تجاوب الجهات الرسمية مؤشر خير على نجاح أهداف الحملة. وقال إن الحملة تأتي بمشاركة من المرور، والشرطة، ووزارة الزراعة، ومكتب التربية والتعليم بالمحافظة، وحرس الحدود، ومركز سيهات. وأشار إلى الأهداف العامة للحملة والتي من بينها الحفاظ على البيئة، والتكاتف، والانتماء، وإبراز قدرات الشباب، وتعزيز الولاء للوطن، وإبراز مدينة سيهات على صعيد المملكة كمدينة نموذجية والحفاظ على الأماكن العامة. وقال رئيس بلدية سيهات المهندس صالح حامد ان الحملة ورشة عمل كبيرة تتطلب وقفة جادة لصيانة الشوارع، المباني، الميادين، والمواقع المتميزة لتكامل المشروع، إلى جانب ابتكار أشياء جديدة، مؤكدا أن بلدية القطيف لن تتخلى عن دورها تجاه سيهات، وتجاه الحملة لإنجاحها. وأشار مسؤول الإعلام والتثقيف بالحملة منصور الرميح الى أن عدد المتطوعين حتى الآن زاد على 120 مشاركا قاموا برصد 200 موقع لتشملهم الحملة، بالإضافة الى مشاركة اللجنة النسائية في الحملة.