¿¿ انتهت مسرحية الانتخابات بكل تفاصيل فصولها المضحكة المبكية، انتهت وسط ذهول المنصفين وتصفيق المؤلفين ودهشة المتابعين. ¿¿ انتخابات رئيس اتحاد الكرة جاءت في غير مسارها وتوقعاتها ومنطقيتها التي يجب أن تكون عليه وتمثل واقعا ملموسا. ¿¿ أصوات تم حجبها في اللحظات الأخيرة من الاقتراع، والرابطة التي تمثل كل الأندية منحت صوتها للمرشح عادل عزت قبل بدء الانتخابات بلحظات!! ¿¿ تكريس نظرية المؤامرة بدأ يلوح بالأفق قبل بدء الاقتراع، والتضاد أطل برأسه مؤكدا ما ذهب إليه حدس الكثيرين. ¿¿انتصار عادل عزت في اقتراع لم ير الناخبون ولا المرشحون أوراق ترشيحهم بعد الاقتراع لم يكن صحيحا ولا منطقيا، وسرد الأسماء على مسامع الحاضرين غير كاف لإثبات صحة المكتوب ببطاقات الترشيح. ¿¿ هناك لغط، وسببه اللجنة المنظمة للانتخابات، وقد يكون متعمدا لكي تميل كفّة مرشح على آخر. ¿¿ ومن حق أي مرشح تقديم طعون في آلية الاقتراع ونتائجه، وبالتالي إعادته. ¿¿ للأسف أن البعض يحاول رفع العتب من باب (الميانة) وتجاهل الأخطاء الفادحة التي أسقطت شرعية الانتخابات. ¿¿ وإذا ما رجعنا إلى أهلية المرشحين وقدرة كلٍ منهم على خدمة الكرة السعودية فحتما سنجد أن سلمان المالك الأقدر والأقرب والأجدر لذلك، ويملك الأدوات الكافية لتحقيق ما يريد. ¿¿ الهدف من الملفات الانتخابية هو تحقيق ما تضمنته على أرض الواقع تنفيذاً ممنهجا ومؤسساتياً بعيدا عن الاجتهادات والعشوائية. ¿¿ في السابق، سمعنا برنامج أحمد عيد الانتخابي وكان مزدحما بالأماني والأحلام الوردية والتي لم يتحقق منها 1 ٪ وانتهت مدة عمله وحمل أمانيه تحت إبطه تاركاً مكانه لرجل الغموض عادل عزت. ¿¿ عادل عزت الرجل الغامض الذي أتى من أفق المجهول إلى صدارة المشهد الكروي السعودي، دون أن يكون له إرث رياضي يشفع له ليكون متربعا على كرسي رئاسة اتحاد الكرة. ¿¿ نأمل أنه قادر على قيادته بجدارة ولديه الاستقلالية في القرار وصياغته ومسبباته ونتائجه. ¿¿ نأمل أن يكون مغيرا لواقع كوارثي وليس امتدادا لحقبة لم تحقق النجاح المأمول، ويكون اتحادا مؤثرا إيجابيا لنهضة الكرة وتطورها وحل مشكلات الأندية والتعامل مع الجميع على مسافة واحدة وبمكيال واحد بعيداً عن الألوان والمؤثرات الخارجية. ¿¿ انتخابات مخيّبة، وبمباركة أصحاب القرار وبدعم منهم.