في دوري الدرجة الأولى أصبحت إقالة المدربين هي الخيار الأول لإدارة الأندية في كل موسم في حال تعثر الفريق وتدارك ما يمكن تداركه للمنافسة على الصعود أو الهروب من شبح الهبوط، وفي هذا الموسم مع نهاية الدور الأول بلغ عدد المدربين المقالين «12 مدربا» وحضر 4 مدربين بشكل مؤقت قبل أن يسلموا المهمة إلى الأجهزة الفنية الجديدة، فيما لا تزال أندية أحد والنهضة والحزم والفيحاء ووج تتمسك بالأجهزة الفنية منذ انطلاقة الموسم، وكانت الجولة العاشرة قد شهدت أكبر عدد من الإقالات حيث تمت إقالة «3 مدربين» تليها الجولتان الثالثة والسابعة، حيث أقيل فيهما مدربان. تصدرت أندية ضمك والشعلة والقيصومة في دوري الإقالات بواقع 3 مدربين، فريق ضمك أعلن عن التعاقد مع المصري عمرو أنور الذي تمت إقالته مع الجولة الثالثة وتكليف بيرم مختاري مؤقتا لجولتين وتم التعاقد مع التونسي لطفي القادري، الذي تمت إقالته مع نهاية الجولة العاشرة وتعيين بيرم مختاري مدربا للفريق حتى نهاية الموسم، فيما أقال الشعلة مدربه البرازيلي فونسيكا بعد مرور ثلاث جولات وتكليف مساعده ماركوس مدربا للفريق لجولتين ومن ثم تم التعاقد مع التونسي فريد بلقاسم، الذي لا يزال مستمرا مع الفريق، فيما الصاعد الجديد القيصومة جدد لمدربه يوسف انور، الذي فك ارتباطه بسبب ظروفه مع نهاية الجولة السابعة وتم تكليف مساعده أحمد عبدالعال، الذي سلم المهمة مع نهاية الجولة الحادية عشرة للتونسي عبدالرزاق الشابي، الذي مازال على رأس الجهاز الفني للقيصومة. ولم تشفع النقاط ال 4، التي حققها المصري أحمد حافظ مع نجران من أصل 12 نقطة في استمراره في قيادة الفريق فاتخذت إدارة نجران قرارا بإقالته والتعاقد مع التونسي زهير اللواتي، الذي تمت إقالته بعد الجولة العاشرة من تدريب فريق الجيل. واقالت إدارة الوطني المصري عبدالله درويش وتعاقدت مع المدرب التونسي ناصر النفزي. وأعلن العدالة عن إقالة التونسي محمد السعيدي والتعاقد مع المدرب المصري أحمد ساري. واقال الجيل التونسي زهير اللواتي وكلف الوطني عليوي الدوسري. وأقال الطائي الأرجواياني خوان رودريجيز واستعان بمدرب الفريق الأولمبي المصري محمود الشيمي. وتعاقد هجر مع التونسي جمال بلهادي بعد اقالة سمير هلال. واقال النجوم التونسي جمال بلهادي وتعاقد مع المدرب الوطني حمود الصيعري. فيما تمسكت أندية أحد والنهضة والحزم والفيحاء بالأجهزة الفنية.