شهدت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بتنظيم دعوة شعبية لنصرة الشعب السوري الشقيق، إقبالا كبيرا من المواطنين والمقيمين من جميع المناطق، تضامنا مع مأساة الشعب السوري الشقيق ووقوفا بجانبه. وثمن المدير الإقليمي للحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سوريا، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتنظيم حملة شعبية في جميع المناطق لنصرة الشعب السوري الشقيق، مؤكدا أن المملكة لها دور ملموس في التخفيف من الكوارث الإنسانية والحروب على الشعوب المتضررة في شتى بقاع الأرض سواءً كان من الدعم الحكومي أو الدعم الشعبي من خلال اللجان والحملات الإغاثية السعودية التي تقدم برامجها الإنسانية للمتضررين في سوريا وفلسطين وغزة والعراق ولبنان والصومال وباكستان وأفغانستان وشرق آسيا، حيث إن الشعب السعودي المعطاء قدم من خلال هذه اللجان أكثر من (4.6) مليار ريال، نصيب الشعب السورى حوالي 1.145 مليار ريال منذ اندلاع الأزمة قبل 4 سنوات. وأوضح السمحان أن حملة «نصرة سوريا» لها حساب موحد في البنك الأهلي التجاري وتفاصيله موجودة على الموقع الالكتروني للجان والحملات الإغاثية السعودية تشرف عليه وزارة الداخلية بشكل مباشر، ويتم استقبال تبرعات المواطنين من خلاله وإنفاذ البرامج الإنسانية بهذه التبرعات لصالح الأشقاء السوريين في دول الجوار والداخل السوري، بالإضافة إلى إتاحة الحملة إمكانية التبرع من خلال الرسائل القصيرة sms على الرقم 5565. من جهة أخرى، دعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إلى المسارعة بالإسهام في الحملة الشعبية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله- لإغاثة الشعب السوري الشقيق.