اتهم الأهلاويون بعض لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتحيز ضد ناديهم سواء على صعيد قرارات التحكيم أو لجنة الانضباط التي أوقفت اللاعب حسين المقهوي مباراتين وغضت الطرف عن حالات أكبر منها دون أن تتخذ حيالها أي إجراء. وأبدى وجدي الطويل المشرف العام على الفريق الأول استياءه من الأحداث التي تمت من عدة جهات ضد فريقه، مؤكدا أن التحكيم يتربع على قمة تلك الأحداث المؤسفة، ويأتي بعده لجنة الانضباط بقراراتها غير العادلة. وقال الطويل: «قرارات التحكيم الفادحة التي تعرض لها فريقه لم تحقق أدنى مستويات العدالة ولكن بحمد الله استطاع الفريق هزيمة الخصم وقرارات الحكام» واستطرد قائلا: «لجنة الانضباط أوقفت نجم الفريق حسين المقهوي مباراتين مع غرامة مالية والحقيقة أن الحالة لا تتجاوز عقوبتها كرت أصفر لاسيما وأن الحكم الرابع والحكم المساعد شاهدوا الحالة أمام أعينهم ونستغرب عدم اتخاذ القرار في حينه،لتتصرف لجنة الانضباط حسب صلاحياتها بالعقوبة المعلنة» منوها إلى أنهم مع أي عقوبة تجاه أي حالة تستحق، ولكن المبالغة فيها وتضخيمها ومنع الاستئناف أمر يدعو للإحباط وعدم الثقة في القرارات المقبلة خصوصا بعد تراكم قرارات سابقة تباينت فيها العقوبات بين ناد وآخر. وكانت الجماهير الأهلاوية قد شنت هجوما لاذعا على لجنة الانضباط وطالبتها بالعدالة وعدم الكيل بمكيالين.