زار وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمس ملتقى الوان السعودية 2016، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات. وتجول سموه في الملتقى وأجنحته، حيث اطلع على أبرز المشاركات في الملتقى، وما يحتويه من عروض مرئية وصور فوتوغرافية، وأعمال فنية ضوئية. كما شاهد سموه فعاليات الملتقى والأعمال الخاصة بفن التصوير، إلى جانب تجوله في جناح هيئة السياحة ومجالس التنمية السياحية في المناطق، حيث استمع إلى شرح عن أبرز مشاركات الجهات الحكومية والخاصة، وأعرب سموه عن شكره للأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني. وفي ختام الجولة عبّر سمو الأمير متعب بن عبدالله عن إعجابه الشديد بالملتقى، موضحًا أن هذا الملتقى ليس مقتصراً على التصوير إنما يمثل ويقدم منجزات المملكة العربية السعودية وتراثها الأصيل وثقافتها وابداع المجتمع. وأشاد بما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لدعم مثل هذه المعارض، مشيداً بالتنظيم المبهر والمشاركات الرائعة، وشكر وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، كل من أسهم في إقامة هذا الحدث الكبير، متمنياً للجميع التوفيق، ومباركاً لهم هذا الملتقى. وكانت فعاليات ورشة التدريب على الطباعة 3D لمجسمات الآثار والمعالم السياحية التي يقدمها برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة بالتعاون مع ملتقى الوان السعودية قد انطلقت أمس. وقد أبدى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إعجابه بفكرة الطباعة ثلاثية الأبعاد للمعالم السياحية والآثار السعودية اثناء جولته بصحبة الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في ارجاء معرض ملتقى الوان السعودية، وتم تقديم مجسم تذكاري لقصر الفريد تمت طباعته اثناء زيارته جناح برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري. وتهدف الورشة لتدريب 105 شباب من الفئة العمرية بين 15 و25 سنة، بواقع ساعتي تدريب يومياً، وتهدف لتدريبهم على مهارة التصميم ثلاثي الأبعاد وتدريبهم على أحدث التقنيات في الطباعة الثلاثية لإنتاج المجسمات التراثية والاثرية، وتفعيل التدريب والإنتاج العملي في تعميق معرفة المتدربين عن أهم الرموز الاثرية وتحفيزهم على تصميم وطباعة مجسمات تمثل هذه الرموز ما يثري الجانب الثقافي لديهم بحضارة المملكة ويعزز لديهم الافتخار بما تملكه من آثار يجب المحافظة عليها والاعتزاز بها. وتعرض الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ضمن فعاليات الملتقى خلال الفترة من 12 ربيع الأول حتى الثامن عشر من نفس الشهر لمجموعة صور لسمو الأمير سلطان بن سلمان لم تنشر من قبل مهداة من قبل مجموعة من المصورين احتفاء بسمو الأمير وتقديرا لجهوده المتميزة في رعاية المصورين ودعمهم خلال الفترة الماضية. ويعرض الجناح بعض اللقطات النادرة التي التقطت لسموه أثناء جولاته المختلفة في المدن السعودية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وأهم ما يميز تلك اللقطات أنها تعرض للمرة الأولى للجمهور وبطريقة مختلقة لم تعرض بها من قبل، ولم تكن المرة الأولى التي يقدم فيها المشاركون هذه البادرة. وفي هذا الإطار، أشار عبدالله بن ملافح أحد منظمي الجناح، أن تلك المبادرة قامت بها مجموعة من المصورين أمثال حمزة الحجيلي، محمد عاصم العليان، عبدالله يحيى ال شجاع، وغيرهم تقديرا منهم لدور سمو الأمير في رعاية المصورين واهتمامه الشخصي بفن التصوير، مبيناً حرص المصورين على نقل مجموعة من الرسائل لسموه من خلال هذا الجناح ومن بينها (بعيونهم.. سلطان وفاء)، (تلاقي سلطان بن سلمان مع المجتمع).