أوصت ورشة «خريجو جامعة الملك فيصل في عيون أرباب العمل» التي نظمها مكتب الخريجين بجامعة الملك فيصل بالأحساء، بمجموعة من التوصيات، من بينها تصميم مقرر جديد تحت مسمى «المهارات الحياتية لطلاب الجامعة» ودمجه كمقرر عام ضمن المقررات الدراسية في جميع البرامج الأكاديمية، وربط أقسام وبرامج الجامعة بمتطلبات سوق العمل، والعمل على تفعيل دور المرشد المهني والطلابي لخريجي الجامعة، مع ضرورة التنسيق بين الجامعة وصندوق تنمية الموارد البشرية والتوظيف بالقطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، وذلك لتحديد الأقسام العلمية المطلوبة والوظائف المطروحة، كما يجب على الجامعة المساهمة في تغيير ثقافة الطلاب نحو ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال، وذلك تماشياً مع توجهات ورؤية المملكة 2030م وربط النظرية بالتطبيق، مع تكثيف البرامج التدريبية للطلاب بما يتوافق مع الجانب النظري والاهتمام بعملية التدريب الميداني والتعاوني للطلاب حتى يستفيد منه الطلاب بعد التخرج في التوظيف، والاعتماد على مقررات دراسية معتمدة ومحكمة بدل المذكرات، والاهتمام بعمل دورات تدريبية لخريجي الثانوية الملتحقين بالجامعة لتأهيلهم على انظمة وبرامج الجامعة وغرس روح المبادرة والطموح والتطوير وتنمية الذات والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية، وأخيراً تفعيل برامج الرعاة من قبل الشركات. وقدم الورشة الدكتور صلاح محمد سامي جاد مسؤول مكتب الخريجين في الجامعة بالقاعة الكبرى لكلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع. وأوضح المشرف على مكتب الخريجين الدكتور مهنا بن عبدالله الدلامي أن الورشة التي وجه بتنظيمها وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالرحمن بن سلطان العنقري، جاءت للوقوف على احتياجات المجتمع المحلي بقطاعاته المختلفة، والتعرف على أهم مواصفات الخريج التي ينشدها أرباب العمل، كما أنها تأتي ضمن متطلبات تحقيق الجودة في الجامعة. وأضاف: إنه قد شارك في الورشة (10) جهات خارجية تمثلت ب(فرع وزارة التجارة والاستثمار بالأحساء، ومكتب العمل، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وهيئة الري والصرف، ومركز النخيل والتمور، ومستشفى الاحساء، ومعهد ريادة الاعمال الوطني، وأحد البنوك والشركات والمدارس الأهلية). وهدفت الورشة إلى التعرف على مستوى رضا أرباب العمل عن خريجي جامعة الملك فيصل من حيث المستوى العلمي والمهارات الشخصية والقيادية وقدرتهم على التعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة كأجهزة الحاسب الآلي، ومدى إجادتهم للغة الانجليزية، إضافة إلى معرفة مدى دافعيتهم نحو التطور المهني وتطوير الذات وغيرها من الأمور التي تحتاجها أية مؤسسة محلية، حيث دار نقاش حول العديد من القضايا ذات الصلة وتم تبادل الآراء والخبرات.