أكد عدد من الأهالي في محافظة الأحساء ل «اليوم»، أن حديث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بقوله - حفظه الله - «إن توفير السكن الملائم للمواطنين وأسباب الحياة الكريمة من أولوياتنا، وهو محل اهتمامي الشخصي»، يوفر الاطمئنان للمواطن ويحقق الاستقرار الأسري والاجتماعي، وهذا ما تسعى إليه حكومتنا الرشيدة، مؤكدين أن جميع أبناء المملكة يفخرون بأن لديهم قيادة حكيمة تقودهم نحو توفير الحياة الكريمة والأمن والاستقرار، مشيرين إلى أن توفير السكن الكريم يعمل على تحفيز الكوادر المواطنة نحو العمل والتميز، ويؤمن لهم الاستقرار وزيادة الدخل، وأن كل تلك الجهود التي بذلت وما زالت تبذل لمشاريع الإسكان تأتي بتوجيهات ودعم القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -. دعم حكومي وقال المواطن حمزة النجاد: إن دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للإسكان وتوفيره للأسر المستحقة يؤكد مدى الحرص والاهتمام الكبير من حكومة المملكة تجاه المواطنين وتلبية احتياجاتهم الهامة، ومنها هذا الإسكان الذي يمثل الشيء الكثير للأسر وخصوصا أصحاب الدخل المحدود، والذي يحقق لها الاستقرار الكبير والحياة الطيبة التي تبعدهم عن ضغوط الحياة بوجود المسكن الملائم، الذي لم يتم إلا بتوجيهات عليا، ولله الحمد محافظة الأحساء حظيت بنصيبها من الإسكان كما هو الحال لمشاريع الإسكان في مختلف مناطق المملكة، وهذا -ولله الحمد- بفضل الدعم من حكومتنا الرشيدة والدور الهام لوزارة الإسكان التي حرصت على التخطيط لذلك والخروج بمنتج متميز من هذه المساكن. مسكن آمن للمستحقين وقال المواطن حسن الكثير: حرصت حكومتنا الرشيدة على مشاريع الإسكان، وعملت جاهدة وما زالت تعمل من أجل أن تكون هذه المشاريع العملاقة مسكنا آمنا للأسر المستحقة لهذا الإسكان بما يتناسب مع التطورات والنهضة الكبيرة التي تعيشها بلادنا الغالية، وقد حرصت على دعم مشاريع الإسكان من خلال تذليل كافة الصعوبات والعقبات لإنجاحها، خاصة وأن مثل هذه المشاريع تعتبر داعما كبيرا للأسر ذات الدخل البسيط وتوفر لهم الحياة الكريمة. وما تلك المشاريع العملاقة من الإسكان وتميزها والاهتمام بها وبالبنية التحتية إلا شاهد حقيقي على كل تلك الأعمال والجهود التي نسعد بها في بلادنا الغالية، فالمسكن في مشاريع الإسكان يمثل الحياة المستقرة والسعيدة لأي مواطن، بل ويساهم في تحسين مدخوله الشهري، حيث إنه سيوفر الكثير من الأموال التي سيدفعها للإيجار وبالتالي يستفيد منها وعائلته كونه حصل على المسكن المخصص من وزارة الإسكان. إسعاد الأسر وقال المواطن علي المعني: الكثير شاهد وسمع عن المشاريع العملاقة للإسكان التي وجدت الاهتمامات الكبيرة والمتواصلة من حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- والتي حملت على عاتقها إسعاد المواطنين والأسر ممن يستحقون لهذا الاسكان وساهمت في تأمين الحياة الهادئة والمستقرة والسعيدة للأسرة وأفرادها، حيث عملت وزارة الإسكان وما زالت تعمل على تطوير المشاريع وتوفير السكن الملائم وفق أحدث التطويرات والاهتمام بالبنية التحتية وتوفير كافة المتطلبات والاحتياجات وبأعلى المواصفات، كل ذلك بدعم وتوجيهات من حكومتنا الغالية بقيادة وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-. جهد وعمل كبيران وقال المواطن صالح الدويني: إننا نسعد ونفخر بالدور الكبير للقيادة الرشيدة ودعمها المتواصل لمتطلبات ومشاريع الإسكان وإسعاد المواطنين بذلك، والذي يهدف الى توفير السكن المناسب للأسر والعائلات المستحقة، ومن يشاهد محافظة الأحساء ومشاريع الإسكان بها وما وصلت إليه؛ يعلم جيدا حجم العمل والجهد الذي بذل وما زال يبذل لإنجاز هذه المشاريع، وكل تلك المشاريع سواء في الأحساء أو بقية مناطق المملكة جاءت بدعم القيادة -حفظها الله- وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، والتي معها رسمت الارتياح الكبير لمستقبل مشرق من مشاريع الإسكان ووفق ما تطمح له حكومتنا الرشيدة لتحقيق رؤية المملكة 2030.. فشكرا للقيادة الرشيدة على كل ما قدمته وتقدمه. تنفيذ ومتابعة المنتج وقال المواطن محمد الدوسري: إن مشاريع الإسكان تمثل أهمية كبيرة لدى حكومتنا الرشيدة، والتي أولتها اهتمامات كبيرة وأعمال متتالية من الدراسات والتخطيط والتعاون مع الجهات المعنية وعقد الاجتماعات وعملية التنفيذ ومتابعة هذا المنتج من مشاريع الإسكان التي أصبحت نموذجا متميزا من التنفيذ، حيث السكن المناسب وتوفير البنية التحتية التي تعتبر مطلبا هاما وضروريا لمثل هذه المشاريع، فكل الشكر لحكومتنا الرشيدة، ونسأل الله أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والأمان. تلبية الاحتياجات وأكدت المشرفة التربوية والناشطة الاجتماعية سعاد العوض، أن الفرد في جميع أنحاء المعمورة يسعى لامتلاك مسكن، ليشعر بالأمان ويتمتع فيه بالخصوصية والانتماء، ويجد فيه الأفراد أنفسهم ويحققون احتياجاتهم البيئية والاقتصادية، حيث إن المسكن من أهم مكونات الإستراتيجية الوطنية لأي دولة، وهي ذات ارتباط مباشر بجميع فئات المجتمع المواطن والمسؤول والتاجر والفقير والمشتري والبائع والمستثمر والمطور والعقاري والبنك الممول، وقد قامت الدولة بجهود كبيرة لحل مشكلة السكن بتوزيع قطع أراض للمواطنين ومنح قرض من صندوق التنمية العقاري والبلديات في التخطيط، وتم الاستفادة من التجارب الناجحة منذ عدة سنوات استفاد المواطن منها كثيرا واستفادت الشركات أيضا وتم تطبيق نظرية «ربح – ربح»، ومنها تجربة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وتجربة شركة أرامكو السعودية، وتجربة شركة سابك. مبينة أن المشكلة الآن في ازدياد عدد السكان وارتفاع أسعار الأراضي السكنية ومواد البناء والأيدي العاملة، إضافة إلى الارتفاع المبالغ فيه في أسعار الإيجارات السكنية. شكر من المواطنين ثمن عدد من المواطنين جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم الإسكان، من خلال إنشاء المشاريع في جميع مناطق المملكة، ووضع برامج ومنتجات سكنية ملائمة لهم للسكن تماشيا مع الرؤية السعودية 2030، التي أكدتها الوزارة في أكثر من مناسبة، على أهمية رفع نسبة تملّك المواطنين للسكن المناسب، لما في ذلك من تعزيز للروابط الأسرية وتحقيق مزيد من الاستقرار. وقال الشاب البراء الدراج، إن ما نجده من إنشاء وافتتاح مشاريع ضخمة في مجال الإسكان يعد مفخرة للجميع، فالدولة -حفظها الله- حرصت على توفير السكن للمواطن مند عهد بعيد، وما زالت مستمرة في عرض برامجها الاسكانية ممن تنطبق عليهم الشروط وفق عدد من الأنظمة واللوائح، وأضاف إن وزارة الإسكان أعطت جميع الخيارات للمواطن في اختيار السكن الملائم من أجل حياة كريمة. وأشار الشاب عبدالله الربيعة إلى أن ما يدعو للفخر تلك المنجزات السكنية في جميع مناطق المملكة، والتي تستهدف المستحقين ممن تقدّموا على بوابة الدعم السكني «إسكان»، مما يعني أن الوزارة تسعى لرفع نسبة تملّك المواطنين للسكن المناسب، لما في ذلك من تعزيز للروابط الأسرية وتحقيق مزيد من الاستقرار. والواقع، أن تدشين خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- الإسكان في الأحساء يعني الكثير، وهو يعتبر دعما منه - أيده الله- في تفقد الإسكان والذي تم بناؤه من قبل الدولة من أجل المواطن وراحته. أعمال البنية التحتية لمشروع الإسكان في مدينة الهفوف منتجات إسكانية وقال المواطن عمار العبداللطيف، إن الكثير من المواطنين يدعون لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أن يطيل في عمره. فما نشاهده من منتجات إسكانية تم بفضل الله ثم بفضل دعمه للسكن، فها هو -حفظه الله- قد افتتح إسكان الأحساء بمدنية المبرز، والذي سيتيح للكثير من الأسر حياة كريمة معززة. وقال مشاري الربيع، إن طموح الجميع هو امتلاك المنزل الملائم، والدولة -حفظها الله- استطاعت أن توفر السكن الملائم في جميع مناطق المملكة، كما علمت أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد وتنفيذ برنامج لضمان دعم المواطنين غير القادرين على دفع أجرة المسكن، يُموّل مما قد يخصص له في ميزانية الدولة ومن الإعانات والهبات والأوقاف التي تخصص لذلك، بل وتستهدف توفير الدعم السكني لجميع المواطنين بمختلف فئاتهم، بما في ذلك الأرامل والمطلقات والأيتام وذوو الدخل المحدود والمنخفض، بما يتماشى مع الرؤية السعودية 2030. ويؤكد أحمد الحسن أن ما يثلج الصدر، أن نجد الإسكان المتميز لجميع المواطنين، بمن فيهم الحالات الخاصة مثل: الأرامل والمطلقات والأيتام، حيث إن الدولة كفلت لهم الأولوية في السكن عن غيرهم من الناس من برنامج التحول الوطني، إذ تستهدف توفير وحدات سكنية لهذه الفئات بالتعاون مع وزارة الإسكان والجهات المعنية، وتوحيد الجهود لتوفير السكن المناسب لمختلف فئات المجتمع بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. ويشير عبدالله العوسي إلى أن الجميع يدرك تماما الجهود المبذولة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين في دعم السكن، منذ أمد طويل، ومنها دعم الصندوق وزيادة القرض الى 500 ألف ريال، فالدولة -حفظها الله- تدرك تماما أن القطاع العقاري من أهم محاور التنمية التي تعيشها المملكة في المرحلة الراهنة بعد محور القطاع النفطي، وذلك لما له من دور مهم في دفع عجلة النمو وتوفير المزيد من فرص العمل، كونه محركاً رئيسياً لعدد كبير من الأنشطة والتي ترتبط ارتباطا مباشرا بقطاع العقار، ناهيك عن برنامج «إسكان» في وزارة الإسكان الذي يوفر المسكن المناسب للأسر السعودية المستحقة من خلال تقديم الدعم السكني الذي يتناسب مع احتياجاتها، وقد جاء في تنظيم الدعم السكني عدة أحكام تتعلق بكيفية تحديد الأسر المستحقة للدعم السكني وأولوياتها في الحصول عليه. ويرى الشاب محمد السعد، أن الوزارة ومن خلال برامجها وضعت أولويات وقوانين للسكن، وفي الواقع أجدها منصفة وتحقق استمرار الدعم السكني لأجيال المستقبل بناءً على معايير مالية واجتماعية وصحية وغيرها من المعايير، وتحقيق أكبر قدر ممكن من العدالة والتوازن الاجتماعي في تقديم الدعم السكني.