ذكرت صحيفة «وول ستريت» جورنال أن وزارة العدل الأمريكية تحقق مع «سيبورد كورب» بشأن ما إذا كانت الشركة العملاقة المتخصصة في تصنيع الأغذية أجرت أعمالا مع أناس وشركات مدرجين على قائمة الإرهاب التي تصدرها الحكومة الأمريكية. وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته على صفحتها الرئيسة: إن محققين اتحاديين ينظرون في إطار تحقيق جنائي موسع فيما إذا كانت سيبورد «حاولت إخفاء مبيعات من دقيق القمح لشركات مرتبطة برجل أعمال لبناني وعائلته خلال سنوات بعد وضعه هو واثنين من أشقائه على القائمة السوداء الحكومية في 2009 و2010.» ونقلت الصحيفة عن مذكرة لوزارة الخزانة تعود لعام 2010 قولها إن قاسم تاج الدين وشقيقيه وشركاء له في الأعمال أقاموا علاقات مالية بجماعة حزب الله الشيعية المسلحة في لبنان. وقالت الصحيفة: إن تاج الدين قال، إنه لم يسمع قط عن سيبورد ونفى أي علاقة له «بأي جماعة إرهابية». وأضاف التقرير: «العقوبات على الشركات التي تعمل مع أي من المدرجين على القائمة تتراوح بين الغرامة والسجن بموجب القوانين التي تهدف لحرمان الجماعات الإرهابية من التمويل لشن هجمات».