تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اتصالاً هاتفيًّا أمس، من فخامة الرئيس إيسوفو محمدو رئيس جمهورية النيجر، عبر فيه عن عزائه ومواساته في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -. كما أكد تضامن بلاده مع المملكة ضد ما يقوم به الحوثيون تجاه المملكة خاصة إطلاق ميليشيا الحوثي صاروخاً باليستياً تجاه منطقة مكةالمكرمة. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره لفخامته على ما عبر عنه من مشاعر أخوية نبيلة سائلاً الله أن لا يريه أي مكروه. من جهة أخرى ، يرعى حفظه الله « مؤتمر «التنمية الإدارية في ظل التحديات الاقتصادية» الذي يعقده المعهد بالمركز الرئيسي للمعهد بالرياض وتنطلق فعالياته الأسبوع القادم. وعبر نائب مدير عام معهد الإدارة العامة للتدريب الدكتور بدر بن شجاع الحربي عن عظيم شكره وبالغ امتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - يحفظه الله - بمناسبة رعايته الكريمة للمؤتمر. وقال: إن هذه الموافقة الكريمة تؤكد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - بدعم النشاطات والبرامج العلمية التي تستهدف دفع عجلة التنمية الإدارية في المملكة وتعزيز مسيرتها بما يحقق التنمية الشاملة في بلادنا الغالية. كما تعكس الاهتمام والرعاية التي يحظى بها معهد الإدارة العامة من قبل القيادة وهي محل فخر واعتزاز كبير من جميع منسوبي المعهد. وأكد الدكتور الحربي رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر، أن معهد الإدارة العامة يحرص على اختيار مواضيع مهمة لجميع فعالياته، للمساهمة في معالجة قضايا قائمة وحديثة، تمس شريحة كبيرة من المجتمع أو لها أثر اقتصادي كبير في المملكة، ولهذا تم اختيار موضوع مؤتمر التنمية الإدارية في ظل التحديات الاقتصادية في ضوء ما نعيشه حاليا من حراك إداري وتطويري في القطاعين العام والخاص، لتجاوز التحديات الاقتصادية التي نواجهها ولتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة في المملكة. وأوضح أن أهداف ومحاور مؤتمر «التنمية الإدارية في ظل التحديات الاقتصادية» تأتي متسقة مع محاور رؤية المملكة 2030 نحو مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح. مشيرا إلى محاور المؤتمر والتي تركز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتطوير الموارد البشرية، وتطبيق الحوكمة لتعزيز مبادئ الشفافية والمساءلة، وبناء اقصاد معرفي قوي، مع الاستفادة من أبرز الاتجاهات الحديثة والتجارب الدولية الناجحة في التنمية الإدارية ومواجهة التحديات الاقتصادية. مضيفا ان جميع المشاركات تحت هذه المحاور تسهم في تعزيز التنمية الشاملة في المملكة وتهدف الى استدامتها، وذلك يخدم بشكل مباشر رؤية المملكة 2030. ولفت نائب مدير عام معهد الإدارة العامة للتدريب إلى أن المؤتمر سيستعرض خمس تجارب دولية من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكندا، وفرنسا، ونيوزيلاندا، وماليزيا. واللجنة العلمية للمؤتمر اختارت هذه التجارب لأنها من أكثر الدول تميزا في تنميتها الإدارية ومواجهة التغيرات الاقتصادية، كما أن هذه التجارب طبقت العديد من الاتجاهات الإدارية الحديثة ولديها عدد من الممارسات الناجحة والتي يمكن الاستفادة منها ونقلها إلى البيئة المحلية.