تجدد الصراع بين المنتخبين السعودي والياباني عندما يلتقيان ظهر اليوم الثلاثاء على ستاد سايتاما في ختام منافسات مرحلة الذهاب للمجموعة الثانية في تصفيات الدور الحاسم المؤهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا. وتحمل مباراة اليوم الرقم 12 في تاريخ مواجهات المنتخبين في كل البطولات، إذ سبق أن التقيا 11 مرة فاز خلالها الأخضر في 3 وفاز الساموراي في 7 وحسم التعادل مباراة واحدة، وسجل هجوم الأخضر 10 أهداف فيما استقبلت شباكه ضعفها. ويعود أول لقاء بين المنتخبين إلى 28 سبتمبر 1990 عندما التقيا في دورة الألعاب الآسيوية ببكين وتمكن الأخضر من الفوز بهدفين نظيفين سجلهما فهد الهريفي وخالد مسعد، أما آخر لقاء جمعهما فكان في 17 يناير 2011 عندما تقابلا في نهائيات كأس آسيا بالدوحة، وتمكن اليابان من الفوز بخماسية سجلها شينجي أوكازاكي (هاتريك) وريويتشي مايدا (هدفين). وسبق للمنتخبين أن التقيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم مرة واحدة كانت عام 1993 وانتهت بالتعادل السلبي، وشهدت تلك التصفيات النهائية التي أقيمت في الدوحة بلوغ الأخضر لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه. ويعتبر لقاء الليلة هو اللقاء رقم (113) للأخضر في تصفيات كأس العالم، حيث سبق له في التصفيات منذ بداية مشاركته عام 1978 أن لعب (112) مباراة فاز في (65) وتعادل في (28) وخسر في (19) مسجلا (223) هدفا ومستقبلا (86) هدفا. وبعد مباراته الدولية الأخيرة أمام الإمارات وصل رصيد الأخضر من المباريات الدولية إلى (604) مباراة فاز في (290) وتعادل في (144) وخسر في (170) مباراة وسجل هجومه (962) هدفا، بينما استقبل مرماه (647) هدفا. وسيكون لقاء اليوم هو اللقاء رقم (5) الذي يجمع المنتخبين في اليابان، حيث سبق أن لعبا 4 مباريات بين رسمية وودية، وانتهت جميعها بفوز المنتخب الياباني الذي سجل هجومه 8 أهداف مقابل 3 أهداف لهجوم الأخضر.