أعلنت اللجنة العلمية في مؤتمر الأدباء السعوديين الخامس الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام برعاية خادم الحرمين الشريفين في نهاية شهر صفر الحالي 1438ه (نهاية نوفمبر 2016م) انتهاء فترة استقبال الملخصات. وأكد رئيس اللجنة العلمية الأستاذ الدكتور أحمد بن صالح الطامي انتظام اجتماعات اللجنة، وأن عدد ما قُدم إلى اللجنة من الملخصات المتضمنة فكرة الورقة وعنوانها، ما يقرب من تسعين ملخصا، وانتهت اللجنة إلى الموافقة على 76 ملخصا، وطلبت من أصحابها موافاتها بالبحوث في الموعد المحدد لاستكمال إجراءات التحكيم وهو 15 صفر 1438ه (15نوفمبر 2016م). وأكد الدكتور الطامي على إرسال البحوث إلى البريد الرسمي للمؤتمر، وهو: [email protected] وأشار د.الطامي إلى أن العناوين المقترحة تميزت بتغطية جوانب مختلفة من موضوع المؤتمر «الأدب السعودي ومؤسساته: مراجعات واستشراف» ومحاوره المتعددة. كما تميزت الأسماء المشاركة بتنوع معرفي، حيث شملت عددا من الأسماء المعروفة والمنتجة في إطار التخصص في الأدب السعودي، إضافة إلى مشاركة مجموعة من النقاد الشباب من الجنسين، وهو ما يسعى إليه المؤتمر. وألمح الطامي إلى أن اللجنة واجهت شيئا من عدم وضوح الرؤية في بعض العناوين المقترحة، واستجاب بعض أصحابها لملاحظات اللجنة فعادوا من جديد إلى اقتراح موضوعات أخرى. يذكر أن محاور المؤتمر ستة، وهي: الأدب السعودي في الدراسات الأكاديمية والمناهج الدراسية، والأدب السعودي والهوية والانتماء الوطني، والأدب السعودي والأمن الفكري، وإبداع الشباب وقضاياه في الأدب السعودي، والأدب السعودي والطفل، والمؤسسات الثقافية السعودية: الواقع والمستقبل. وتتكون اللجنة العلمية إلى جانب د.الطامي من عدد من الأسماء المعروفة أكاديميا ومن المتخصصين في الأدب السعودي، وهم: د.سعاد بنت عبدالعزيز المانع، ود.عبدالرحمن بن عثمان الهليل، ود.نوال بنت إبراهيم الحلوة، ود.معجب بن سعيد العدواني، ود.عبدالله بن عبدالرحمن الحيدري، ود.محمد بن سليمان القسومي.