تتواصل مساء اليوم الجمعة منافسات الجولة الثامنة لدوري جميل للمحترفين، وذلك بإقامة مباراتين، حيث يلتقي الأهلي والوحدة في جدة والقادسية والخليج في الدمام. الأهلي × الوحدة يخوض الأهلي اختبارا صعبا عندما يستقبل الوحدة في كلاسيكو الغربية، الذي يجمعهما على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية. وتعتبر المباراة مهمة لكلا الفريقين رغم فارق الطموح بينهما، فالأهلي الذي عاد لسكة الانتصارات بقيادة هدافه السوري عمر السومة يسعى لإضافة ثلاث نقاط جديدة إلى رصيده والبقاء قريبا من فرق الصدارة، لاسيما أنه يحتل حاليا المركز الخامس برصيد 13 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن المتصدر، وهو مركز لا يليق بحامل اللقب، الذي بدأ يستعيد شيئا من هيبته بعد عودة مدربه الداهية السويسري كريستيان جروس، فيما يطمح الوحدة الذي يحتل المركز الثامن برصيد 9 نقاط إلى الخروج بنتيجة إيجابية، خصوصا بعد الاستفاقة التي شهدها على مستوى الأداء والنتائج في آخر جولتين ونجح خلالهما في حصد العلامة الكاملة، التي نقلته من مراكز المؤخرة إلى المنطقة الدافئة. ويعتبر الأهلي صاحب الأرض والجمهور هو الأفضل على الورق، ولكن مثل هذه المباريات التنافسية لا يمكن التكهن المطلق بنتيجتها، التي ستبقى مفتوحة لكل الاحتمالات. موسى مدخلي القادسية × الخليج يرفع القادسية وضيفه الخليج شعار الفوز عندما يلتقيان على استاد الأمير محمد بن فهد في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها كل فريق ووضعتهما في مؤخرة الترتيب. فالقادسية الذي يقبع في المركز قبل الأخير لم يحصد سوى 3 نقاط فقط من أصل 21 نقطة، وهذه النتائج المتواضعة أفضت إلى استقالة مدربه الوطني حمد الدوسري قبل أن تسند الإدارة المهمة لمساعده الجزائري رياض بلخير بصفة مؤقتة لحين التعاقد مع مدرب جديد. ويسعى الفريق الليلة إلى تحقيق فوزه الأول في البطولة على أمل أن يكون بداية الانطلاقة نحو مراكز الوسط والابتعاد عن منطقة الخطر، وفي المقابل فإن الخليج لا يختلف كثيرا عن جاره القادسية، إذ يدخل المباراة وهو في المركز الثاني عشر برصيد 4 نقاط وبفارق نقطة عن مضيفه وتلقى في الجولتين الأخيرتين هزيمتين ثقيلتين أمام الهلال والأهلي تواليا حيث استقبلت شباكه 10 أهداف، ويأمل هذا المساء في تجاوز أزمة النتائج وتحقيق فوزه الثاني الذي سيعزز من وضعه في سلم الترتيب. وتبدو الكفة متساوية بين الفريقين فنيا ونقطيا، وبالتالي لا يمكن ترجيح فريق على آخر، خصوصا أن كلا منهما يسعى لتجاوز أحزانه على حساب الآخر. عبدالرحمن العبيد